مسقط - الرُّؤية

أنهى الرَّحالة العُماني عبدالله بن مسعود الدرعي، رحلته التي قطعها مشيا على الأقدام من منطقة عويفية بولاية بهلا، وصولا إلى بيت البركة، أمس الأول، تحت عنوان "في حب قابوس.. مشيا على الأقدام".. واستغرقت رحلته ثمانية أيام؛ واصل خلالها المشي لمسافة 350 كيلومترًا.

وقال عبدالله الدرعي: عندما ذهب مولاي حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى ألمانيا لتلقي العلاج، أخذتُ عهدا على نفسي أن أبادر بالمشي سيرًا على الأقدام من منطقة عويفية بولاية بهلا، وصولا إلى بيت البركة؛ احتفاء بقدوم مولاي جلالة السلطان، وفي الأول من أبريل الجاري ودَّعت أهلي من مقر المكتب الإداري بمنطقة عويفية، وكان في وداعي مسؤولو المركز، وعدد من أبناء الولاية. مشيرا إلى أنَّ ما دفعه للقيام بهذه الرحلة هو حبه لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وأوْضح الدرعي أنَّه كان ينطلق كل يوم من بعد صلاة الفجر وحتى الثالثة عصرا وكان يأخذ قسطا من الراحة ليكمل مسيرته حتى السادسة مساء، وكان يتوقف خلال اليوم للصلاة وتناول الطعام فقط.

وأفاد الدرعي بأنَّه واصل رحلته انطلاقا من منطقة عويفية بولاية بهلا، مرورا بولايات منح وإزكي وسمائل وبدبد، حتى ولاية السيب، وصولا إلى بيت البركة.. لافتا إلى أنَّ حلمه مُصافحة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- موجها شكره لجميع من قدم له الرعاية والدعم لاستكمال رحلته.