مؤسسة جسور تختتم حملة "ألف متبرع بالدم" في ميناء صحار

الرُّؤية - خالد الخوالدي

نظَّمت مؤسسة جسور -وبالتعاون مع بنك الدم بصحار- حملة الألف متبرع بالدم، التي تعتبر الأولى من نوعها، وتنتظم فيها شركات ميناء صحار الصناعي مُجتمعة لتحقيق هذا الهدف، وإدراكا من مؤسسة جسور والشركات المؤسسة لها (فالي وأوربك وصحار ألمنيوم) لأهمية العمل الجماعي والتعاون البناء للوصول إلى نتائج مستدامة، وفي إطار جهودها المبذولة ضمن المسؤولية الاجتماعية وتحقيقا لمزيد من التواصل البناء مع المجتمع والشركات العاملة في ميناء صحار الصناعي، وبمناسبة الاحتفال باليوم العالمي للتبرع بالدم.

وأقيم حفل اختتام حملة التبرع بالدم بشركة ميناء صحار الصناعي، تحت رعاية أندريه توت الرئيس التنفيذي لشركة ميناء صحار الصناعي والمنطقة الحرة. واستهدفتْ الحملة موظفي الشركات الموجودة في ميناء صحار الصناعي؛ للعمل لهدف واحد يجمع الشركات كلها، ويخرج بنتيجة أكبر من مجرد التبرع تتمثل في زيادة آفاق التعاون بين الشركات وزيادة فرص التقارب بين موظفيها، كما ينظر المتبرع إلى أن يكون جزءاً من إنجاز كبير وهو ألف متبرع، ويشعر بالتلاحم مع غيره من موظفي الشركات الأخرى.

وانطلقتْ الحملة تزامنا مع اليوم العالمي للتبرع بالدم -الذي يحمل شعار "لنعطي الحياة لمن يمنحون الحياة: الأمهات"- على مستوى العالم، واستمرت لمدة 6 أشهر بمساندة ودعم شركة ميناء صحار الصناعي، وبالتعاون مع بنك الدم التابع لمستشفى صحار المرجعي.

وقال الشيخ علي بن صالح الحشار -الرئيس التنفيذي لجسور- إنَّ الحملة تندرج ضمن خطة كاملة وإستراتيجية ورؤية طويلة الأمد لدى المؤسسة في ترسيخ ثقافة التطوع لدى الموظفين والعاملين بالمنطقة، وحثهم على المشاركة للمساهمة في بناء مجتمع صحي ومعافى؛ بحيث يصبح لكل منهم دور أساسي وفعّال في التقليل من معاناة الآخرين ومساعدتهم على تخطي الكثير من التحديات والصعوبات، كما أنها تركز على أهمية العمل الجماعي بين الشركات المختلفة للوصول إلى نتائج مستدامة.

ويُذكر أنَّ التبرع بالدم هو عمل إنساني نبيل يُساهم في إنقاذ حياة آلاف المرضى الذين هم في أمس الحاجة إلى نقل الدم، وفي الوقت نفسه لا يسبب ضررا على صحة المتبرع، وتتمثل أهمية الحملة في أنها جاءت في الوقت الذي يتزايد فيه الطلب على وحدات الدم لفئات كثيرة من المرضى؛ مثل المصابين من حوادث الطريق، والحريق، ومرضى فقر الدم (الثلاسيميا، والخلايا المنجلية)، ومرضى العمليات الجراحية ومرضى السرطان.

تعليق عبر الفيس بوك