ندوة "تطور العلوم الفقهية" توصي بتفعيل مناهج الاجتهاد

الرؤية - محمد قنات

رَفَع المشاركون في ندوة تطور العلوم الفقهية في دورتها الرابعة عشرة -التي حملت عنوان "فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي"- التي اختتمت أعمالها أمس، برقية شكر وعرفان إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -أيَّده الله- أعربوا فيها عن أسمى آيات الشكر والتقدير، وأصدق مشاعر الامتنان والوفاء على كريم عناية جلالته بالعلم وأهله..

وأكدت الندوة في ختام أعمالها أمس على أهمية التجديد في الأحكام الفقهية ومناهج الاجتهاد في أصول التشريع الإسلامي وأدوات الاستنباط الفقهي. وأوصت بالتأكيد على أهمية التجديد وأنّه لا يقتصر على الأحكام الفقهية بل يتجاوزها إلى مناهج الاجتهاد في أصول التشريع الإسلامي وأدوات الاستنباط الفقهي من أجل إظهار قدرة الشريعة الإسلامية على إصلاح الحياة، ومراعاة مقتضيات التجدد والتغير والتقدم وتفعيل العمل الفقهي في المجالات كافة، والمشاركة في حركة الإحياء والتجديد التي تستدعيها ضرورات الواقع وتطورات العصر وحاجياته المختلفة، وذلك عبر تنشيط مراكز العلم وهيئات الإفتاء، من أجل تعميق الدراسات الفقهية المتعلقة باستخدام التقنيات الحديثة والاكتشافات المعاصرة في المجالات الاجتماعية والطبية والقضائية والمالية، والإسهام في تطوير النظم والتشريعات الفقهية التي تيسر العمل بها.

تعليق عبر الفيس بوك