استعراض السمات العامة للخطة الصحية الخمسية التاسعة

مسقط - الرؤية

عقدت اللجنة المركزية لإعداد ومتابعة الخطة الصحية الخمسية التاسعة (2016-2020) للبرامج والخدمات،اجتماعها الأول برئاسة سعادة الدكتور علي بن طالب الهنائي وكيل الوزارة لشؤون التخطيط وحضور أعضاء اللجنة، وذلك بديوان عام الوزارة. حيث رحب سعادة رئيس اللجنة في بداية الاجتماع بالأعضاء وشكرهم على مقترحاتهم وأفكارهم والتي ساهمت في تطوير وتنقيح المنهج التخطيطي والإطار العام للخطة الخمسية الصحية التاسعة، وأكد على أن الإطار التخطيطي الذي سيتم اتباعه متواكب مع التوجهات العالمية، ومتوافق مع المنهجيات التخطيطية للمنظمات الصحية الدولية، كما أكد على أن المنهجية التخطيطية للمرحلة المقبلة تبنى على النجاحات السابقة ومتكئة على الخبرات التخطيطية السابقة والمتراكمة لدى قياديي وموظفي وزارة الصحة وأن المرحلة القادمة للتخطيط تتبني منهجية الإدارة المرتكزة على تحقيق النتائج. بعد ذلك قام الدكتور أحمد بن محمد القاسمي مدير عام التخطيط والدراسات بإلقاء محاضرة قدم فيها أهم المرتكزات والسمات العامة للخطة الخمسية الصحية التاسعة، وأكد أن هذه الخطة ستكون ترجمة فعلية للنظرة المستقبلية للصحة 2050. وأشار القاسمي إلى أنّ الخطة الخمسية التاسعة تعتبر نقلة نوعية للفكر التخطيطي على مستوى وزارة الصحة، وبين أنّ رفع المستوى الصحي على المستوى الوطني مسؤولية مشتركة، وعملية تكاملية بين القطاع الصحي والقطاعات الحكومية والأهلية والخاصة التي لها علاقة بالصحة، فمن الضروري أن يتم التعاون والتشاور مع الشركاء والمنظمات الدولية سواءً على المستوى الوطني أو الإقليمي أو الدولي.

وألقى الدكتور وليد بن خميس الندابي مدير دائرة المتابعة والتقييم بالمديرية العامة للتخطيط والدراسات محاضرة قدم فيها تفاصيل المنهجية التخطيطية، وعرض خارطة الطريق لمراحل إعداد الخطة الخمسية التاسعة، وأوضح أنّ هناك مجموعة من حلقات العمل التمهيدية على المستوى المركزي والتي سيتم عقدها خلال الشهرين القادمين تمهيداً لحلقة العمل الموسعة التي ستضم المديريات المركزية والخدمات الصحية بالمحافظات وممثلين للمجتمع والشركاء الآخرين كما قام مدير دائرة المتابعة والتقييم بعرض الآلية التي سيتم تبنيها في متابعة وتقييم ما تم تحقيقه في الخطة الخمسية التاسعة ومناقشة بعض العقبات والصعوبات التي قد تواجه تنفيذ الخطة وكيفية التعامل معها.

تعليق عبر الفيس بوك