مسقط - الرؤية
أكد زايد بن خليفة بن حمّير الكندي مدير دائرة خدمة المراجعين التابعة مباشرة لوزير الإسكان أنّ الدائرة تلقت وتابعت سير ما يزيد على (46704) معاملات بريدية للمراجعين وجهت إلى الجهات المعنية بالوزارة ومديرياتها ودوائرها بالمحافظات فيما تلقت أكثر من (26890) مكالمة هاتفية خلال العام الماضي 2014م.
وقال إنّ هناك أكثر من (20718) معاملة بريدية من بين إجمالي المعاملات وجهت إلى مديريات ودوائر الإسكان بديوان عام الوزارة وأكثر من (25986) معاملة بريدية إلى المديريات ودوائر الإسكان في المحافظات مشيرًا إلى أنّ هذه المعاملات التي ترد إلى الدائرة شملت مختلف أنواع الطلبات التي تدخل في نطاق اختصاصات الوزارة.
وأشار الكندي إلى أن دائرة خدمة المراجعين تختص باستقبال المراجعين واستلام ودراسة طلباتهم التي يودون عرضها على معالي الشيخ الوزير ودراسة المواضيع المحالة من المديريات والدوائر في المحافظات ليتم دراستها مع جهات الاختصاص في الوزارة ومن ثم الرد عليها إلى جانب مشاركة الدائرة في بعض اللجان التي تتعلق بخدمة المواطنين وتسهيل إجراءات طلباتهم حيث روعي عند إعداد الهيكل التنظيمي للوزارة إنشاء ثلاثة أقسام فقط في الدائرة قسم استلام وتسجيل الطلبات وقسم متابعة الطلبات وقسم الاتصال وذلك لتسهيل متابعة المعاملة سواءً من قبل المواطن أو حتى من قبل المختصين في الوزارة ويجري استلام المعاملات من خلال مكاتب الوزارة في المحطة الموحدة ويتم تسجيلها ومتابعتها عبر نظام الأرشفة الإلكتروني وفق النظام المعروف (E Office) كما يتم تفعيل نظام الاتصال وتعيين موظفين للرد على المكالمات الهاتفية للمراجعين وكذلك إخطارهم عبر الرسائل النصية عن سير معاملتهم.
واختتم زايد بن خليفة بن حمّير الكندي مدير دائرة خدمة المراجعين حديثه بالتأكيد على أنّ جميع المعاملات الواردة إلى الدائرة تلقى كل الاهتمام المطلوب من حيث الدراسة والبحث عن الخلفيات المرتبطة بها ومخاطبة الجهات المعنية بالطلب وذلك بالتنسيق مع مديريات ودوائر الإسكان بالمحافظات والمتابعة المباشرة عن سير المعاملات كما أنّ هناك بعض المعاملات المرتبطة ببعض الإجراءات التي تستغرق وقتا أطول حيث يستدعي الأمر زيارة المواقع ومعرفة الرأي القانوني حيالها أو ارتباطها بأكثر من جهة وتتم إحاطة المواطن بهذه الإجراءات عند مراجعته الدائرة مؤكدًا أنّ جميع المعاملات الواردة تجد من المختصين بالدائرة كل عناية ومتابعة حتى الوصول إلى الرأي النهائي.
