مسقط - الرؤية

تصوير/ عبد الفتاح الغافري

نظمت منظمة الصحة العالمية أمس حلقة عمل حول "تعزيز القدرات في نقاط الدخول بمجال التأهب لمرض فيروس إيبولا والاستجابة له" وتستمر لثلاثة أيام، لصياغة مسودة للخطط الطارئة لنقاط الدخول ووضع المبادئ الأساسية لتطوير الإجراءات التشغيلية القياسية للكشف والابلاغ وفحص وتحويل الركاب المشتبه فيهم على نقاط الدخول للتصدي للتهديدات الصحية مثل ايبولا.

وألقى الدكتور إدريس العبيداني مدير دائرة الأمراض المعدية كلمة أوضح فيها أن الدول الأطراف بمنطقة الشرق المتوسط نفذت العديد من الأنشطة لتطوير القدرات الأساسية للوائح الصحية العالمية والحفاظ عليها منذ عام 2007، وقد سجلت الإحصاءات تقدم ملحوظ في تنفيذ هذه اللوائح بالمنطقة إلا أنّ هذا التقدم لم يسجل على مستوى القدرات في نقاط الدخول. وأضاف أنّ الدول الأعضاء قد تجاوزوا الموعد النهائي الثاني لتنفيذ التزامات اللوائح الصحية العالمية و13 من الدول الأعضاء في المنطقة لم توفق في تنفيذ هذه الأهداف وطالبوا بتمديد الفترة، على ضوء هذا فقد قدمت هذه الدول خطط جديدة تدعم طلبهم هذا وأبرزت فيه أولوية نقاط الدخول اثناء فترة التمديد.

وأشار العبيداني إلى أنّ الحلقة تناقش الفجوات الرئيسية التي تم التعرف عليها، وتحسين الأنظمة الصحية العامة في البلدان بطريقة تسهل بشكل كبير من الكشف المبكر والاستجابة الفورية في نقاط الدخول ليس فقط لمرض إيبولا ولكن أيضًا لأي تهديدات محتملة من أي مرض معدي ناشئ وغير معروف وذلك بالعمل اللوائح الصحية العالمية، وأنّ حماية الصحة العالمية والتعامل الفعال مع أي تهديد صحي ناشئ سواء من المنطقة بذاتها أو من خارجها هو مسؤولية جماعية وليست فقط مسؤولية القطاع الصحي، ومشاركة الطيران المدني وسلطات المطار وشركات الطيران في حلقة العمل هذه دليل على أهمية دمج القطاعات الأخرى في تنفيذ اللوائح الصحية العالمية.