"ندوة العلوم الفقهيّة" تناقش مناهج التجديد الديني.. والمفتي: لقاءات الفقهاء محاضن لعلاج المشكلات

الرؤية - مدرين المكتومية

بدأت أمس أعمال النسخة الرابعة عشرة لندوة تطور العلوم الفقهية تحت عنوان "فقه العصر: مناهج التجديد الديني والفقهي" التي تنظمها وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، تحت رعاية معالي الشيخ محمد بن أحمد الحارثي، مستشار الدولة وتستمر حتى يوم الأربعاء المقبل. وشارك في افتتاح الندوة التي تعقد بفندق جراند حياة مسقط، جمع من أصحاب المعالي وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية، وأصحاب السماحة مفتي الدول العربية والإسلامية وعلماء من دول مجلس التعاون والدول العربية والإسلامية ورؤساء بعض الجامعات العربية.

وقال سماحة الشيخ أحمد بن حمد الخليلي المفتي العام للسلطنة في كلمة له إن اللقاءات التي تتم بين الفقهاء هي المحاضن لعلاج المشكلات التي تفرزها تطورات الحياة الإنسانية، داعيا الفقهاء إلى أن تكون كلمتهم بمثابة البلسم الشافي لأجواء هذه الأمة ومعالجة مشكلاتها.

وأبرز سماحته أهمية الندوة والتي تعنى بتطور الفقه، وقال إنّ المسلم فرداً ومجتمعاً وأمة بحاجة إلى الفقه في الدين لأنه يضطلع بأمانة الله سبحانه وتعالى ويسير على نهج الله، فالإنسان خلق ليضطلع بأمانة ثقلت على السموات والأرض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الإنسان لذلك كان على المسلم أن يحمل هذه الأمانة بجدارة وبمعرفة وبصيرة فلا يتهور كما يتهور الآخرون. وأضاف سماحته أنه ينبغي على المسلم أن يحرص دائماً على مراعاة أوامر الله سبحانه وتعالى ونواهيه في كل ما يقدم عليه وما يحجم عنه وهو مسؤول عن العالم بأسره ومسؤول عن توجيه هذا العالم إلى الخير وتبصيره وهدايته وانتشاله من الضياع.

تعليق عبر الفيس بوك