جامعة ظفار تحتفل بالعودة الميمونة لجلالة السلطان بأوبريت "عرس عمان"

صلالة - محمد الرواس
بمناسبة القدوم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم ـ أبقاه الله، لأرض الوطن قدمت جامعة ظفار أوبريتا فنيًا بعنوان "عرس عمان "، تحت رعاية معالي الشيخ مستهيل بن أحمد المعشني مستشار الدولة، رئيس مجلس أمناء جامعة ظفار، أقيم الحفل مساء أمس بالحرم الجامعي بحضور عدد من المسؤولين وجمع غفير من أبناء المحافظة.

في بداية الحفل ألقى الطالب معمر بن محمد باحجاج كلمة ترحيبية قال فيها إنّه ليملؤني فخرًا أن أكون مخاطبا لهذا العُرس احتفاءًً بمقدم جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم حفظه الله ورعاه، والذي بعودتهِ عادت العافية إلى الابدان فسعيدةٌ هي المساءات بكم, متزاحمة المشاعر بين فرحة وطن وشكر لله عز وجل بهذه المناسبة الخالدة التي تعي فيها الأجيال قصة قائد, ووفاء شعب, نستلهمُ منها القصصَ البطوليةْ, التي سطرها باني النهضة المباركة ومستنهضَ الهممِ الواعدة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- والذي استطاع بفضلِ الله وبما يتمتع به من حكمةٍ وحنكةٍ أن يغير مجرى التاريخ وقاد بلادهُ وشعبهُ إلى الوحدةِ والتطورِ والازدهار متمسكاً بعقيدتهِ مؤمناً بشعبه . فاليوم عرس لكل عمان ... حري بنا أن نمنحك كل هذا الحُبْ.. دلالـٌةٌ رمزيٌة لعشقٍ سرمديٍ تواصل عبر السنين, لمن منحَ وأعطىَ وما أبقىَ ... لمن شاد فينا نهضة وشأنا ... لمن في عهدهِ صارت عُمان بُنْيَانا يشار إليهِ بين الأمم فما أعذبها نسمات هذا المساء, ممزوجة بعذب مشاعركم, ما أجمل الكلمات حينما تحمل الصدق والإخلاص وأسمى معاني الصفاء, ها هم أبناء جامعة ظفار يتوقون دوما, إلى التعبير عن مكنون حبهِم واعتزازهِم بقائدهِم المفدى.

بعد ذلك بدأت فقرات الأوبريت الذي اشتمل على أربع لوحات رئيسيّة سطر كلماتها بفن الزامل معالي عبدالعزيز بن محمد الرواس مستشار جلالة السلطان للشؤون الثقافية عضو مجلس أمناء جامعة ظفار بالإضافة إلى مجموعة من الشعراء من طلبة الجامعة وحملت اللوحة الأولى عنوان "عرس عمان" وقد حوت على فقره درامية ومن ثم فن العازي وفن الشرح وبعدها فقرة درامية بعنوان "العروس وفن الميدان".

وكانت اللوحة الثانية بعنوان "التلاحم" تحدثت عن محافظات وولايات السلطنة ومدى التلاحم بينها وبين القيادة الحكيمة وأتى بعدها فن الربوبة.

أمّا اللوحة الثالثة فحملت عنوان "حب القائد" وهي عبارة عن فقرة درامية للحياة الجامعية عن حب الشعب للقائد ومن ثمّ تبعها فن لوحة الطبل واللوحة الختامية حملت عنوان "الوفاء" وتحدثت عن وفاء الشعب للقائد ووفاء القائد لشعبه وتخللها فن البرعة وفن المدار ومن ثمّ ختام اللوحات.

وقال الدكتور حسن بن سعيد كشوب رئيس الجامعة إنّ هذا الحدث التاريخي الهام سوف يظل محفوراُ في ذاكرة التاريخ منقوشاُ في فكر ووجدان المواطن العماني, كيف لا.. وهو اليوم الذي عاد فيه جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- محفوفًا برعاية الله سبحانه وتعالى وتوفيقه إلى أرض الوطن العزيز- مكللاً بتمام الصحة والعافية.

وأضاف: أنّ الجامعة دأبت على الإعداد الجيد وبشكل خاص لهذه المناسبة الغالية على قلوب المواطنين من خلال الاحتفاء بأوبريت "عرس عمان" بمجموعة من اللوحات هدفت إلى غرس قيم المواطنة النبيلة المطيعة لربها والمخلصة لوطنها وسلطانها.

ومن ثمّ تقدم الدكتور رئيس الجامعة بالشكر لمعالي الشيخ راعي المناسبة، لرعايته الاحتفالية وتقدم بالشكر لجميع الحضور الكرام، وكذلك كل القائمين على هذا الحفل. ودعا المولى جلّت قدرته بأن يحفظ جلالة السلطان المعظم ويبقيه سنداً وذخراً وفخراً لعمان ولأبنائها الأخيار ويؤيده بمكين نصره استمراراً لمسيرة النهضة الشاملة التي يشهدها الوطن العزيز في ظل قيادته الحكيمة.

تعليق عبر الفيس بوك