مسقط - الرؤية

عقد المجلس التنفيذي بالمجلس العماني للاختصاصات الطبيّة الخميس الماضي اجتماعه الأول لهذا العام برئاسة سعادة الدكتور عبدالله بن محمد الفطيسي الرئيس التنفيذي للمجلس العماني للاختصاصات الطبية، وحضور أعضاء المجلس التنفيذي ورؤساء اللجان العلميّة للبرامج التدريبية بالمجلس، في القاعة الرئيسية بديوان عام وزارة الصحة.

وشهد الاجتماع التنفيذي الأول لهذا العام اعتماد محضر اجتماع المجلس التنفيذي الثاني لعام 2014م، ومناقشة هيكل برنامج طب جراحة الأسنان لاعتماده كبرنامج تخصصي جديد في المجلس من حيث أهميّة تخريج أطباء مختصين لتلبية الطلب في المستشفيات من الكادر العماني المؤهل تأهيلا جيدًا لهذا البرنامج، ومن حيث الأعداد التي من الممكن قبولها، وعدد السنوات والتي تصل لأربعة أعوام أكاديمية، إضافة إلى منهجية التعليم في برنامج طب جراحة الأسنان، والخطة التدريبية، والتي تحتوي على المحاضرات النظرية والتطبيقية، والمهارات والقدرات التي ينبغي للطبيب المقيم أن يتحلّى بها أثناء التحاقه بهذا البرنامج التخصصي، والمراكز التدريبية المقترح التدريب فيها، وتشكيل أعضاء هيئة التدريس وأهداف التدريب وغيرها.

وناقش الاجتماع التنفيذي حالات التقييم العام لعدد من البرامج التدريبية كبرنامج طب الأطفال، وبرنامج الأشعة، والموافقة على مستشفى خولة ليكون مركزًا تدريبيًا في مجال الجراحة. كما ناقش المجلس إجراءات ومتطلبات الاعتراف الدولي للمؤسسات والبرامج التدريبية، من خلال مجلس الاعتراف الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة الأمريكية ( ACGME-I) في الفترة المقبلة لتقييم البرامج والمراكز التدريبية في المجلس، من حيث إعداد برنامج زمني للتدريب على طرق وأساليب التقييم التي ينبغي اجتيازها للحصول على الاعتراف، ومناقشة ما يمكن اقتراحه لتحديث الموقع الإلكتروني لمجلس الاعتراف الدولي للتعليم الطبي العالي بالولايات المتحدة (ACGME-I )، وفقا لدعوة مجلس الاعتراف الدولي في الحصول على اقتراحات لتطوير موقعها الإلكتروني.

وبحث الاجتماع مسودة توزيع طلبات المتقدمين للالتحاق بالبرامج التدريبية للعام الأكاديمي 2015-2016م، مراعاةً للأولوية ومتطلبات المراكز التدريبية لها. كما ناقش نتائج التقييم والاختبارات للأطباءالمقيميين، للعام الأكاديمي 2013-2014م إضافة إلى ما تمخض عنه لقاء اليوم المفتوح والذي هدف إلى إبراز كل التطلعات والتحديات التي تواجهها هيئة التدريب والأطباء المقيمين على السواء، والمناقشات الجادة والبناءة من أجل الوصول بالمستوى المرضي للجميع والعمل على توفير بيئة محفزة للتعليم والتدريب الطبي المتخصص وفقا لأسس من التعليم المنهجي.