محافظ ظفار: احتفالات الوطن بالمقدم السامي تجسيد للولاء والعرفان لجلالة السلطان

النهدي: جلالته أرسى دعائم الدولة الحديثة وفق قيم الحضارة والموروث العماني الأصيل

الشنفري : التحلّي بروح المسؤولية الوطنية السبيل الأوحد للحفاظ على مكتسبات الوطن ومنجزاته

 

 

 

 

شهدت محافظة ظفار يوم الجمعة الماضي مسيرة حب وولاء وعرفان حاشدة ابتهاجا بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالما معافى بعد رحلته العلاجية في جمهورية ألمانيا الاتحادية. وانطلقت المسيرة من جامع السلطان قابوس بصلالة إلى بوابة قصر الحصن العامر. وشارك في المسيرة كل من معالي السيد محمد بن سلطان بن حمود البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار، ومعالي الشيخ سالم بن مستهيل المعشني المستشار بديوان البلاط السلطاني، ومعالي الشيخ خالد بن عمر المرهون وزير الخدمة المدنية، ومعالي الدكتور رشيد بن الصافي الحريبي رئيس لجنة المناقصات، وسعادة الشيخ عبدالله بن سيف المحروقي نائب محافظ ظفار، وسعادة الشيخ سالم بن عوفيت الشنفري رئيس بلدية ظفار، والمكرمون أعضاء مجلس الدولة وأصحاب السعادة أعضاء مجلس الشورى وأصحاب السعادة الولاة والمستشارون وكبار المسؤولين بالمحافظة والشيوخ والأعيان والآلاف من أبناء محافظة ظفار.ورافقت المسيرة أكثر من 20 فرقة فنون تقليدية من مختلف ولايات المحافظة قدّمت لوحات تراثية متنوعة، وكذلك عروض الجاليات المختلفة في محافظة ظفار. ورفع المواطنون صور جلالة السلطان المعظم وأعلام السلطنة عالية خفاقة مرددين الأهازيج الوطنية والقصائد المعبرة عن الفرح بعودة القائد المفدى إلى أرض الوطن.

 

صلالة - إيمان بنت الصافي الحريبي

وأعرب معالي السيّد محمد بن سلطان البوسعيدي وزير الدولة ومحافظ ظفار عن سعادته بالعودة الميمونة لصاحب الجلالة المفدى قائلا: اللهم لك الحمد والثناء على ما أنعمت به على عمان وشعبها وعلى الأمّة العربية والإسلامية والعالم أجمع بعودة قائد السلام والأمن والأمان وباني نهضة عمان جلالة السلطان قابوس بن سعيد المفدى حفظه الله وأبقاه.

وأضاف البوسعيدي أن بشائر الفرحة والسرور والابتهاج هلت على ابناء محافظة ظفار واستبشر الصغير والكبير بالمقدم الميمون لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - أبقاه الله- واصفا يوم العودة الميمونة بأنّه يوم من أيام المجد العماني التي ستبقى أفراحه محفورة في الوجدان عزاً وفخاراً، وأنّه يوم له دلالة كبيرة في تاريخ عمان فهو يوم ولادة عصر جديد يبتهج فيه العمانيون صغارًا وكبارًا نساء ورجالا، كما أنه يوم تجلت فيه المشاعر الصادقة لأبناء عمان الأوفياء بأخلص معاني الحب وأسمى آيات الولاء والعرفان لقائدهم المفدى، ساجدين شكراً لله العلي القدير على عظيم فضله، بعودة جلالته سالماً معافـى.

وأشار سعادته إلى أن احتفال أبناء الوطن بالعودة الميمونة للسلطان المعظم تعبير بسيط عمّا تكنه قلوبهم من حب للسلطان وإحساس منهم بالعرفان لكل ما يبذله حفظه الله من أجلهم، لافتا إلى أن التلاحم بين القائد والرعية هو الذي صنع هذا الحب.

وتقدم سعادته بالتهنئة للشعب العماني بعودة القائد المفدى, وقال إنّه يسعدنا أن نعرب عن بالغ فرحتنا وعظيم ابتهاجنا ودعائنا أن يشمله بحفظه ورعايته محاطا بحب شعبه وستظل هذه المناسبة عالقة في النفوس، بعد فترة العلاج التي قضاها خارج الوطن، مبشرا أنّ السلطنة مقبلة على المزيد من مشاريع الخير والنماء تحت ظل عهد جلالته.

داعيا المولى القدير أن ينعم على جلالته بموفور الصحّة والسعادة ويحفظه ذخراً لعمان وشعبها الوفي لتبقى مسيرة النهضة الظافرة ماضية تحت راية جلالته الخفاقة على مرّ الأعوام.

 

 

نهج حكيم

من جانبه قال سعادة الشيخ سالم بن عوفيت بن عبدالله الشنفري رئيس بلدية ظفار: الحمد لله الذي أسبغ بنعمته على جلالة السلطان المعظم - حفظه الله ورعاه - ونهنئ بداية كافة المواطنين العمانيين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة بالعودة الميمونة للمقام السامي لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله و رعاه- .

وأضاف أنّ هناك مكتسبات كثيرة لا تخطئها عين ولا يجهلها عقل تحققت على أرض عمان بفضل الله ثم جلالته، مناشدًا المواطنين بالتحلي بالمسؤولية الوطنية والمحافظة عليها وعدم التفريط في أي جزء منها، حيث قال : لا تفريط في مكتسبات يرفدها الطموح المشروع والعمل الجاد والجهد المتواصل والإنجاز المرضي، ولن يكون ذلك إلا بالإخلاص لهذا الوطن ومواطنيه وبتغليب المصالح العامة على كل مصلحة مهما بلغت قيمتها، ومواصلة العمل بجدية وأمانة في بناء الإنسان وتأهيله تأهيلاً يبلغه درجة المنافسة في تحقيق التطور والإنجاز والارتقاء في شتى ضروب المعرفة وفي مجالات العلم والعمل وفي كيفية التعامل مع المشكلات الحياتية والتكيف مع الظروف والمستجدات الطارئة. وتابع سعادة الشيخ رئيس بلدية ظفار موضحاً أنّ محافظة ظفار كغيرها من المحافظات حظيت بالكثير من الاهتمام والرعاية السامية الحكيمة من لدن المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة، لافتاً إلى أنّ عجلة المشاريع العمانية مستمرة وفق نهج الرؤية السامية الحكيمة للمقام السامي.

وجدد سعادة الشنفري العهد والولاء للقائد المفدى قائلا: نعاهدكم يا مولاي بالعمل على وضع توجيهاتكم السامية موضع التنفيذ وفهمها فهماً دقيقاً بما هي عليه في مضامينها وأهدافها الحقيقية التي تقود إلى مصلحة البلاد والعباد، بالتعاون البناء والتنسيق الفاعل وبالصراحة والوضوح والصدق، من أجل ترسيخ دعائم الحاضر وتشييد أركان المستقبل وبناء الإنسان القادر على الإسهام في حركة التطوير والعمران.

داعيا المولى القدير في ختام حديثه أن يديم صاحب الجلالة ذخراً وسنداً وقائداً ورائداً لنا، وأن يمتعه بالصحة والسعادة والعمر المديد وأن يحيطه أبد الدهر بالرعاية والعناية والنصر والتأييد.

أما سعادة الشيخ بخيت بن سالم المعشني والي سدح فعبر عن فرحته بمناسبة العودة السامية فائلا إن يوم وصول جلالته يعد يوما تاريخيا جديدا لعمان وأبنائها، مضيفا أنه لا يسعهم في هذا المقام إلا الدعاء أن يمنّ الله على جلالته بوافر نعماء الصحة وأن يطيل بعمره، وأن يكلأه بحفظه ورعايته، مجددين العهد لباني نهضتنا المجيدة ومتطلعين لغد مشرق مليء بالعمل والإنجاز.

 

رمز العزة

وقال الشيخ عبدالله بن سالم الرواس رئيس مجلس إدارة فرع غرفة محافظة ظفار: نحمد الله سبحانه وتعالى أن مَنَّ على عمان؛ بنعمة المقدم الميمون، والعود الحميد للمقام السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم- حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن، وأضاف أن هذا الحدث العظيم الذي استبشرت به عمان في كافة أرجائها، وتنتهي فترة الترقب والشوق الذي طال أمده لكي تستقر النفوس، وتطمئن القلوب وتنعم بالسكينة لعودة رمز عمان، وعنوان عزتها، وباني حاضرها المشرق مؤيداً بنصر الله وبكريم فضله ومعافاته.وتابع الرواس موضحًا أن المسيرة الكبيرة التي خرج فيها أبناء محافظة ظفار هي تعبير رائع من أبناء المحافظة ابتهاجًا بالعودة الميمونة بعودة أبيهم لربوع الوطن الغالي.

 

يوم مجيد

وأعرب طاهر بن صالح عبدالله باعبود مدير عام شركة صلالة للفنادق عن بالغ سعادتهم وعظيم ابتهاجهم أن منّ الله على صاحب الجلالة بنعمة العافية، وقال إن يوم العودة الميمونة سيظل عالقا في النفوس على مرّ الأزمان والأيام وأنه من الصعب على الكلمات والعبارات أن تصف ما نعيشه من فرحة وما تمتلئ به قلوبنا من سرور وسعادة في هذا اليوم المجيد، مضيفا أن هذه المسيرة الشعبية تعبر عن بعض ما تكنه قلوبنا تجاه قائد عظيم يستحق أن يفخر به وطنه وتعتز به أمته لما منحه الله من حكمة بالغة. سائلا الله تعالى أن يشمل جلالته بحفظه ورعايته وأن يديمه عزًا وذخرًا وفخرا لعمان وأبنائها.

وأوضح عبدالله بن صباح عوض باتميرا مدير المسلخ البلدي ببلدية ظفار أنّ عمان تعيش أفراحًا لا مثيل لها بالعودة الميمونة لقائد البلاد المفدى، فقد حلّ مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس المعظم بحلته البهية بين أبنائه عائدا إلى أرض الوطن، مبينا أنّ كل ذرة من تراب أرض عمان الحبيبة تحمل الحب والعرفان لقائدها المفدى، وتقدم باتميرا بالتهنئة القلبية للمقام السامي والشعب العماني بمناسبة عودة الأب القائد مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم سالمًا غانما تحفه وتحفظه العناية الإلهية، سائلا الله عز وجل أن يسبغ على جلالته موفور الصحة والعافية والعمر المديد.

 

مسيرة حاشدة

من جانبه قال عبدالله بن هلال الدارودي مدير إدارة الصناعات الحرفية بمحافظة ظفار بعد أن شكر المولى عزوجل على نعمة الصحة والعافية التي أنعم بها على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله و رعاه - قال إنّ المسيرة الشعبية التي أبهرت المتابعين وأذهلت الجميع مساء يوم الجمعة الماضي في محافظة ظفار، وهي دلالة رمزية تعبر عن الفرحة التي عاشها أبناء محافظة ظفار يوم جاءتهم بشرى تولي السلطان قابوس لمقاليد الحكم في البلاد في يوليو المجيد, وأضاف الدارودي أنّ العودة هي فرحة جميلة تعيشها عمان وأبناؤها الأوفياء، سائلا الله عزّ وجل أن يديم هذه الأفراح وأن يحفظ مولانا المعظم - أبقاه الله - ويطيل في عمره.

 

عفوية المحبة

أمّا طارق بن سالم النهدي رئيس قسم التأهيل والتدريب إدارة الصناعات الحرفية بصلالة وأحد أعضاء اللجنة المنظمة للمسيرة فقال إنّ المسيرة الشعبية من أبناء محافظة ظفار دليل محبة صادقة ومشاعر عفوية جاد بها أبناء محافظة ظفار. وقال إنّ الحشود الكبيرة من المواطنين التي شاركت في المسيرة دليل واضح على ما يكنه أبناء هذه المحافظة وأبناء عمان الأوفياء من حب وولاء وعرفان لقائدهم الملهم. وتابع النهدي قائلا: لقد ظل هدف بناء الدولة العصرية، وإقامة دولة المؤسسات، أحد المحاور الأساسية التي ارتكزت عليها وتدور في نطاقها جهود التنمية الوطنية الشاملة، في إطار النهج المتدرج والمدروس للسلطان قابوس بن سعيد - حفظه الله ورعاه - الذي أرسى دعائم الدولة الحديثة لتواكب عصرها في ميادين العلم والمعرفة، وتحافظ في ذات الوقت على أصالتها. وأضاف أنّ عجلة البناء والتنمية في السلطنة تدخل عامها الثالث والأربعين متبصّرة طريقها نحو ما تقتضيه مصلحة الوطن والمواطن، وبما يحقق الاستقرار والطمأنينة، ويحافظ على المكتسبات الوطنية والمنجزات المتحققة. والحمد لله هذه المسيرات الشعبية التي خرج فيها كافة المواطنين في المحافظات والولايات تؤكد على اللحمة والولاء لأبناء الوطن مع قائدهم صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم - حفظه الله و رعاه-.

 

تعليق عبر الفيس بوك