نواب وأكاديميون أردنيون: نشارك الشعب العماني الفرحة بالعودة المباركة لجلالة السلطان

عمَّان (الأردن) - العُمانيَّة

عبَّر مسؤولون وأكاديميون أردنيون عن فرحتهم الغامرة بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- من رحلة العلاج في الخارج سالماً معافى.

وقال النائب طارق خوري -في كلمة له تحت قبة مجلس النواب الأردني (البرلمان)- "إنه يتحدَّث باسمه وباسم النائب عبدالرحيم البقاعي؛ ليعبِّرا عن خالص التهاني للأشقاء في سلطنة عُمان بعودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى وطنه وشعبه سالماً معافى".

وقال خوري: لا بد أن نشير في هذا المقام إلى أن الوعي والإدراك الذي نلمسه من السلطنة، يجب أن يكون محطَّ اهتمام جميع الدول العربية؛ إذ إنَّ السلطنة تميَّزت عن سواها بأنها الدولة العربية الوحيدة التي لا يُوجد أيٌّ من أبنائها في صفوف التنظيمات الإرهابية والمتطرفة في سوريا أو العراق.

وأضاف خوري -وهو رئيس نادي الوحدات الرياضي- إنَّ مسألة الحياد العُماني الإيجابي وعدم انخراط أي من أبناء السلطنة في صفوف التنظيمات الإرهابية، هو موضوع غاية في الأهمية، ويستحق التدريس، ونقل هذه التجربة العُمانية المتميزة التي نأت بنفسها عن الخلافات وكانت تسعى دوماً لوحدة الصف العربي.

وقال عضو البرلمان محمد القطاطشة -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية: إننا في الأردن نشارك إخوتنا في سلطنة عُمان فرحتهم بعودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- وندعو الله أن تستمر عُمان في نهضتها بقيادة جلالة السلطان.

وأضاف القطاطشة: لا يخفى اليوم على أحد حجم التقدم والازدهار الذي شهدته السلطنة بفضل قيادتها الحكيمة، وما أثبتته بين دول المنطقة والإقليم من حرص على تعظيم المجاميع ونبذ الفرقة والتشتت بين أبناء الأمة.

وأكَّد القطاطشة -وهو عضو أكبر ائتلاف في البرلمان- أنَّ العلاقات بين البلدين الشقيقين بفضل جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني، تسير يوماً بعد يوم إلى أفضل حالتها، وهي التي كانت على الدوام نموذجاً يُحتذى في التآخي والتعاون العربي المشترك، حين أرساها الراحل الملك الحسين بن طلال مع جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله، وأمده بموفور الصحة والسلامة.

وقالت عضو ائتلاف البرلمانيات الأردنيات النائبة خلود الخطاطبة: إننا نتقدم للشعب في سلطنة عمان الشقيقة بأحر وأسمى آيات التهنئة والتبريك بعودة جلالة السلطان قابوس بن سعيد إلى أهله ووطنه سالماً غانماً، ونتضرع إلى الله أن يحفظه لشعبه وأمته، وهو الذي كان دوماً مدافعاً عن قضايا الأمة ووحدتها.

وأضافت الخطاطبة: نحتاج اليوم لصَوْت العقل والضمير الحي الإنساني في مثل هذه الظروف الصعبة التي تمر بها الأمة العربية والمنطقة برمتها، وتابعت: بعودة جلالة السلطان قابوس، يحدونا الأمل دوماً بمبادراته التي تسعى لوحدة الشمل العربي وجمع كلمته، وهي التي طالما أكَّد عليها أيضاً جلالة الملك عبد الله الثاني بأهمية سيادة صوت العقل والحكمة على أي نزعة تطرف أو غلو.

ووجَّه مدير مركز "الرأي" للدراسات د.خالد الشقران، أطيب التهاني للشعب العُماني وللأمة العربية عامة، بعودة جلالة السلطان من رحلة العلاج سالماً معافى.. مشيداً بما بلغته العلاقات الثنائية بين السلطنة والأردن من مستويات مُتقدمة تؤكد متانتها وتجذّرها وحرص القيادتين الحكيمتين في البلدين على إدامتها على أفضل وجه.

تعليق عبر الفيس بوك