القاهرة - العُمانيَّة
أكَّد علاء ثابت وكيلُ نقابة الصحفيين المصريين ورئيس تحرير جريدة الأهرام المسائي، أنَّ عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- مكللا بموفور الصحة والعافية، تشكِّل بارقة أمل لاحتواء النزاعات في المنطقة العربية بالنظر إلى الحكمة التي يتمتع بها جلالته.
وقال -في تصريح لوكالة الأنباء العمانية، أمس- إنَّ عودة جلالة السلطان المعظم معافى -بحمد الله- إلى أرض الوطن، لا تُسعد الشعب العماني وحده، بل تسعد كل عربي خاصة في هذه المرحلة بالغة الحرج في تاريخ المنطقة؛ فجلالته يتمتع بتقدير واحترام كل قادة وشعوب المنطقة، وهم في أشد الحاجة إلى حكمته وما يتمتَّع به من تقدير وحب يجمع عليه كل الفرقاء الذين تمزقهم الخلافات والصراعات من سوريا إلى العراق والبحرين وليبيا واليمن.
وأضاف بقوله: "هنا تتجه الآمال إلى جلالة السلطان المعظم؛ ليجمع الشمل، وينزع فتيل المعارك والنزاعات؛ حتى تتجنب دول وشعوب المنطقة عواقب خطيرة".
وقال وكيل نقابة الصحفيين المصريين: "لا يمكن أن نجد من يحظى بمثل هذا الإجماع سوى جلالة السلطان المعظم؛ فكل أطراف الأزمات المتفجرة يكنون له كل التقدير؛ مما يجعل جلالته مرجعا وراعيا لجهود تسوية النزاعات التي تهدد الأمة العربية".
وتابع بقوله: إنَّ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله- هو الذي بإمكانه جسر الهوة بين الأشقاء؛ باعتبار جلالته الربان الخبير الذي يُوجه السفينة العربية إلى بر الأمان وسط العواصف والأعاصير التي تضرب منطقتنا بكل عنف في ظل متغيرات وتحديات وتقلبات شديدة الخطورة.
