السلطنة تزدهي بالفرح وتتوشح مشاعر العرفان احتفاء بالعودة الميمونة لجلالة السلطان باني نهضة عمان

◄ صلاة شكر ومسيرات عفوية وأهازيج وطنية وقصائد في احتفاء الولايات بالمقدم الميمون للقائد المفدى

◄ الثالث والعشرين من مارس سوف يُخلد في ذاكرة التاريخ باعتباره عيدا جديدا يضاف لأعياد عمان

◄ القلوب تردِّد الدعاء بأن يحفظ الله جلالته ويمتعه بوافر الصحة سنداً وذخراً لهذا الوطن

ولايات - الرُّؤية - العُمانيَّة

احتفل المواطنون في مُختلف محافظات وولايات السلطنة، أمس، بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- بعد رحلة العلاج الناجحة إلى جمهورية ألمانيا الاتحادية؛ حيث عبَّر المواطنون من خلال هذه الاحتفالات عن حبهم وولائهم لجلالة عاهل البلاد المفدى، شاكرين الله العلي القدير على كريم فضله أنْ منَّ على جلالته بالشفاء والصحة والعافية.

فقد هلَّت بشائر الفرحة والسرور على ربوع محافظة الظاهرة، واستبشر الكبير والصغير بالمقدم الميمون لجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- محفوفا بالعناية الإلهية وفرحة أبناء شعبه الأبي، وقد عمَّت الفرحة بالأهازيج كلَّ بيت وهم يتلقون نبأ العودة المباركة.

كما خرجتْ جُموع المواطنين في ربوع المحافظة؛ حيث جابتْ مسيرات كبيرة من السيارات حاملة أعلام السلطنة وصور جلالته، مُستبشرين بالعودة المباركة والتي تمثل يوم عيد انتظره كل بيت عماني بلهفة وشوق.

كما انطلقتْ بولاية طاقة مسيرات الفرح استبشارا بوصول القائد المفدى إلى أرض الوطن؛ حيث حمل المشاركون في المسيرة صُور صاحب الجلالة وأعلام السلطنة مردِّدين الأهازيج الوطنية وعبارات الشكر والولاء والهتافات باسم جلالته؛ تعبيرا عن الحب والوفاء لباني نهضة عمان وتأكيدا على المضي قدما خلف قيادة جلالته الحكيمة.

وقال سعادة الشيخ محمد بن سيف البوسعيدي والي طاقة، إنه بمنَّة من الله وفضله نحمده حمدا يليق بجلال عظمته بأنْ ألبسَ جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- الصحة والعافية.. داعيا الله أن يُديم على جلالته موفور الصحة والعافية والعمر المديد ويبقى لعمان نبراسا في طريقها نحو التقدم والنماء.

كما أقيمتْ بولاية مرباط احتفالات عارمة بمناسبة عودة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن مكللا بثوب الصحة والعافية. حيث عبَّر المواطنون عن فرحتهم بمسيرات جابت شوارع الولاية مردِّدين عبارات الوفاء والعرفان للمقام السامي.. سائلين الله سبحانه وتعالى أن يحفظ جلالته ويبقيه ذخرا وفخرا لعمان.

كما أقامتْ جمعية المرأة العمانية بولاية مرباط احتفالا بهذه المناسبة؛ حيث عبَّروا عن فرحتهم بهذه المناسبة بالأهازيج الوطنية والفنون العمانية المغناة.

ونظَّمت طالبات مدارس ولاية ضنك مسيرة فرح وابتهاج بمناسبة المقدم السامي، انطلقت من مدرسة أم عطية الأنصارية، وصولا لمكتب الوالي؛ حيث كان في استقبالهم سعادة الشيخ حمد بن حمود بن سالم المحروقي والي ضنك، وقدم إليهم الشكرَ والثناءَ على مشاعرهم الجياشة وفرحتهم بمقدم سلطان البلاد وعفوية هذه المسيرة، كما توجَّه بالشكر والحمد لله العلي القدير على لطفه وكرمه أن منَّ على جلالته بوافر صحته ومعافاته.

ومن جانبه، شَهِد سعادة الشيخ ثابت بن حمد المجعلي والي بدية، وسعادة عضو مجلس الشورى ممثل الولاية بالمجلس سالم بن علي الحجري، والشيوخ والأعيان ومُنتسبي مؤسسات المجتمع المدني والفرق الأهلية، وجموع من المواطنين، نَحْر الكثير من الجمال شكرا للرب عزَّ وجّل الذي منَّ على سلطان البلاد قابوس -حفظه الله ورعاه- بالصحة والعافية، وأعاده إلى وطنه سليما معافى ليتم بعد ذلك توزيعها على محتاجيها.

وكان أهالي ولاية بدية صغيرهم وكبيرهم قد تبادلوا التهاني فيما بينهم، بعد أن سمعوا رسميا نبأ عودة السلطان -أبقاه الله- واستبشروا برؤية وصوله وهو في أتم الصحة إلى هذه الأرض الطيبة، كما تمَّ تنظيم المسيرات تعبيرا عن فرحتهم بعودة جلالته.

كما قام أهالي بدية وقاطنوها من المقيمين بتزيين منازلهم وأماكن التجمعات بأعلام الوطن وصور جلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- كما توشَّح الكبار والأطفال والرجال والنساء أعلام السلطنة.

وخَرَج المواطنون في ولاية بركاء يُعانقون بعضهم البعض.. مُعبِّرين فرحين عن سعادتهم الغامرة بالمقدم الميمون؛ فمنهم من يسجد صلاة شكر، ومنهم من يزين بيته فرحا، ومنهم من يزين الولاية بصور جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- وأعلام السلطنة.

وبهذه المناسبة، عبَّر السيد على بن حمود البوسعيدي الوزير السابق لديوان البلاط السلطاني، عن فرحته وسعادته بعودة جلالة الوالد -أعزه الله- قائلا نشكر الله سبحانه وتعالي بأنْ منَّ علينا الوصول السامي الذي أعاد على عمان ذاكرة الثالث والعشرين من يوليو المجيد عام 1970؛ ذلك اليوم الخالد، وهذا هو اليوم الذي نعيد فيه ونسترجع فيه تلك الأيام المجيدة التي -ولله الحمد- مضت تحت قيادته الحكيمة -حفظه الله ورعاه- وأتم عليه نعمه، سائلا المولى أن يمد في عمر جلالته، وأن يسبغ عليه نعمه باطنها وظاهرها.

يوم خالد

وأضاف بأن الثالثَ والعشرين من مارس سوف يُخلَّد في ذاكرة التاريخ؛ لأنه سيكون من الأيام الخالدة لعماننا الحبيبة؛ لأننا نعتبرها مرحلة جديدة من مراحل التلاحم الوطني ومراحل البناء المتواصل، ولاشك أنَّ الثالث والعشرين من مارس سيكون متوائما مع لثالث والعشرين من يوليو المجيد يوم للإخلاص وللحب والعطاء.

وعبَّر سعادة الشيخ علي بن صالح البلوشي عضو مجلس الدولة.. قائلا: إنَّ الفرحة لا تُوصف في هذه الولاية العريقة التي توشَّحت بمختلف أنواع الزينة للتعبير عن فرحتها وخروج أبنائها في مسيرات الفرح والسعادة الغامرة بهذه المناسبة.. مشيرا إلى أنَّنا نُكنُّ كلَّ الحب لقائدنا الذي وحد هذا الشعب تحت كلمة واحدة وانتماء وطني واحد، وجعل لنا مكانة بين مصاف الدول يشار إلينا بالبنان.

كما قال يونس بن عبد الرحيم البلوشي عضو المجلس البلدي: إنَّ وصول جلالة السلطان المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن أعتبره يومَ ميلاد فجر جديد لهذا الشعب الوفي، وبعد انتظار طويل، وسيسجل بأحرف من ذهب.. داعيا الله لجلالته أن يحفظه ويمتعه بالصحة والعافية.

مسيرات الفرح العفوية

وتتواصلُ في مدينة صلالة وكافة ولايات محافظة ظفار، مظاهر الفرح والسرور منذ صدور بيان عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن، بعد رحلة العلاج الناجحة من جمهورية ألمانيا الاتحادية.

وقد أقيمتْ مسيرات الفرح العفوية والرقصات الشعبية في شوارع وأحياء صلالة وفي المدارس والأندية، كما قام المواطنون بنحر الذبائح شكرا لله تعالى على عودة جلالة السلطان -أبقاه الله- إلى الوطن سالما معافى حيث تم توزيعها على الأهالي والمحتاجين.

وقد شهدتْ الاحتفالات رفعَ المواطنين والمقيمين لصور جلالته -أعزه الله- متوشِّحين بأعلام السلطنة مردِّدين خلالها عبارات التهنئة الصادقة والتمنيات الخالصة لجلالة القائد المفدى، داعين الله العلي القدير أن يحفظ جلالته سنداً وذخراً لهذا الوطن وشعبه، وأن يمتعه على الدوام بوافر الصحة والعافية والعمر المديد.

وقد عبَّر المواطنون في ولاية إبراء عن فرحتهم من خلال مسيرات حاشدة، مُعبِّرين عن سعادتهم بعودة الأب والقائد لأرض عمان وتبادلوا التهاني والتبريكات.

وبهذه المناسبة، قال سعادة صقر بن سلطان الشكيلي والي إبراء، إنَّ المناسبة السعيدة التي أثلجت صدورنا جميعا بعد فترة انتظار إطلالة جلالته -حفظه الله- لهي مناسبة سعيدة يعبِّر عنها الجميع بسعادتهم وفرحتهم بكل أوجه الفرح والسرور وبكل عفوية.

وقد أدَّى سعادة والي إبراء وشيوخ وأعيان الولاية صلاة شكر لله على سلامة جلالته.. داعين الله أنْ يمُنَّ على جلالته الصحة والعافية والعمر المديد.

ومن جانبه، قال سعادة صالح بن محمد المعمري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية إبراء: إنَّ أهالي الولاية من شيوخ ونساء ورجال وأطفال وشباب سعدوا بمقدم جلالته الميمون وإطلالته البهية علينا؛ حيث ذرفتْ الدموع وكبَّرت الألسن، ودعت بالحمد لله الذي منَّ على هذه الوطن والشعب الآبي بالاطمئنان على القائد المفدى.

قصائد وأهازيج وطنية

وفي ولاية منح، عبَّر أهالي وطلاب وطالبات مدارس الولاية عن سعادتهم وفرحتهم الغامرة بهذه البشرى المباركة؛ من خلال الاحتفالات التي أقيمتْ في مدارس الولاية وبعض المؤسسات الحكومية؛ حيث أقام الطلاب والطالبات احتفالاتهم بهذه المناسبة من خلال القصائد الشعرية وأناشيد ومسرحيات ومسيرات طلابية.

وبهذه المناسبة، قالتْ خالصة بنت سعيد التوبية رئيسة جمعية المرأة العمانية بمنح، إنَّ هذه العودة المباركة تستوجب منا الحمد لله حقَّ حمده وشكره.. مُوجِّهة التهنئة إلى عمان وشعبها بعودة القائد المفدى.

كما قال المواطن جمعة بن خلفان العبدلي: لقد استبشرنا خيرا بقدوم مولانا حضرة صاحب الجلالة -أبقاه الله- لنا ذخرا وسندا وقائدا عظيما لهذا الوطن؛ فقد انتظرنا هذه اللحظة المباركة التي فرح بها الجميع في هذا الوطن الغالي؛ فلجلالته فضلٌ كبير علينا فهو الأب الحنون الذي وعد فأنجز وعده وحقق لشعبه كل الأماني.

وفي نيابة الجبل الأخضر، نظَّمت مدارس النيابة عددًا من الاحتفالات تعبيرا عن فرحة عودة القائد المفدى للوطن؛ حيث أقيمتْ للاحتفالات المعبرة بالمناسبة، بمشاركة معلمي ومعلمات وطلاب وطالبات المدارس في صورة معبرة من خلال فقرات وطنية متنوعة.

كما عبَّر سعادة الشيخ سيف بن مهنا الهنائي والي ولاية الخابورة عن سعادته، قائلا بأنه ليس هناك أجمل عند الأبناء من تلك اللحظة التي يستقبلون فيها آباءهم بعد فترة غياب؛ فأبناء عمان الأوفياء اليوم تلهج ألسنتهم بالدعاء شكرا، ويسجدون لله امتنانا، وتكاد قلوبهم تتحدَّث بما في داخل النفس ابتهاجا بعودة المقام السامي لجلالة السلطان -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالما معافى.

وأضاف سعادته بأن عودة القائد المفدى لأرض الوطن بعد فترة العلاج هي بمثابة عودة الروح لعمان شعبا وأرضا التي كانت تترقب إطلالته المباركة على أرض الوطن.

وقد خرج أهالي ولاية الخابورة في مسيرات حاشدة معبرين عن سعادتهم بعودة الأب والقائد لأرض عمان وتبادلوا التهاني والتبريكات.

فرحة غامرة

واستبشرَ المواطنون بولاية البريمي بمحافظة البريمي بالعودة السامية لجلالة عاهل البلاد المفدى، وتبادلوا التهاني فيما بينهم بهذه المناسبة الطيبة على نفوس كل العمانيين، وخرجوا فرحين بعودة جلالته إلى أرض الوطن سالما غانما بعد رحلة العلاج الناجحة.

وقال المكرم الشيخ أحمد بن ناصر النعيمي عضو مجلس الدولة، إنَّ عودة قائد البلاد المفدى -حفظه الله ورعاه- تعدُّ يوما تاريخيا في عمان أسعد كل العمانيين في محافظة البريمي ومختلف محافظات السلطنة وفرحة المواطنين بهذه العودة المباركة لا توصف؛ حيث عمَّ الفرح والسعادة بعد صدور البيان من ديوان البلاط السلطاني أرجاء السلطنة.

كما عبَّر المواطنون في ولاية البريمي عن فرحتهم الغامرة بعودة جلالته إلى أرض الوطن؛ حيث قال حميد بن سالم البادي: عند الإعلان الرسمي عن عودة قائد البلاد المفدى امتزجتْ مشاعر الفرح بالدموع فرحا وبهجة بالمقدم السامي بعد الغياب عن الوطن لأكثر من 8 أشهر -لله الحمد والمنة- نبارك لجميع المواطنين والمقيمين على أرض هذا الوطن الغالي عودة باني نهضة عمان جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله.

وقال محمود الهوتي: بدايةً نهنِّئ أنفسنا بعودة عاهل البلاد المفدى لأرض الوطن سالما معافى، ونهنئ جميع المواطنين بالمقدم السامي، واستبشرت عمان من شمالها لجنوبها بعودة باني نهضتها جلالة السلطان المعظم -أعزه الله.

كما قال سالم بن راشد السعيدي، إنَّ يوم عودة جلالته هو يوم رجعتْ فيه الروح لشعب عمان، ونبارك لأنفسنا ولأبناء عمان عودة الأب القائد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن، ونسأل الله تعالى أن يسبغ على جلالته موفور الصحة والعافية والعمر المديد.. إنه سميع مجيب الدعاء.

أجواء احتفالية

وفي ولاية العامرات، عبَّر أهالي الولاية عن فرحتهم وسعادتهم الغامرة بالعودة المباركة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن؛ حيث خرج المواطنون في أجواء احتفالية عفوية للتعبير عمَّا تكنه الأنفس من حب وولاء للقائد المفدى.

وقال سعادة الشيخ يحيى بن سليمان الندابي والي العامرات: إنَّ أعيننا استبشرت خيرا وهي تشاهد الإطلالة الميمونة لجلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- عائدا إلى أرض الوطن معافى.

وأضاف بأنَّ أهالي ولاية العامرات عبَّروا عن هذه الفرحة وبما يتناسب مع جلالها.. مبينا أنَّ يوم الثالث والعشرين من مارس هو عيد جديد لعمان إضافة لأعيادها الوطنية الأخرى.

وقال السيد ماجد بن سيف البوسعيدي نائب والي العامرات: إنَّ عودة حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- إلى أرض الوطن سالما معافى -والحمد الله- أدخلت الفرحة إلى كافة أطياف أبناء هذا الوطن، وكنا نترقَّب هذه العودة الميمونة بكل شغف والحمد الله على منِّه وفضله.

وأكَّد سعادة أحمد بن سعود المعشري عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العامرات، أنَّ الروح قد عادت لعمان بعودة بانيها وقائدها المفدى الذي يُكن له أبناء هذا الشعب حبا مميزا وولاء عظيما.

كما عبَّر سعادة محمد بن سعيد الهادي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العامرات، عن فرحته الكبيرة بعودة حضرة صاحب الجلالة السلطان المعظم -حفظه الله وأبقاه- قائلا إنَّ أبناء عمان سوف يحتفلون بهذه المناسبة الغالية، وبكل تأكيد أن حب شعب عمان لهذا القائد لم يأتِ من فراغ، وإنما هو حب نابع من الأعماق لما قدمه القائد الأب لهذا الوطن والشعب على مدار السنين الماضية وجلالة السلطان بالنسبة لنا هو الأب والقائد، ونحمد الله على هذه النعمة.

وقالتْ فاطمة بنت رمضان باحجاج رئيسة جمعية المرأة العمانية بولاية العامرات: نبارك لأنفسنا هذه الفرحة الكبيرة فرحة كل عماني وعمانية، فرحة وطن، ونحمد الله حمدا كثيرا مباركا ونسأله جلة قدرته أن يحفظ لنا هذا القائد الفذ، وأن يمده بالعمر المديد ودوام الصحة والعافية.

وأضافت: لن أستطيع أن أعبِّر عن هذه الفرحة فقد اختلطت دموع الفرح وتسابق الجميع في تهنئة الآخر بعد أن وطئت قدما جلالته -حفظه الله- أرض الوطن، وقد أضاء لها نورها بعودته.

وعبَّر محمد القصابي -طفل من ذوي الاحتياجات الخاصة- بتلقائية وصدق والدموع تزرف من عيناه بعد أن شاهد عودة جلالة السلطان المعظم -أبقاه الله- عبر شاشة التلفاز.. قائلا: الحمد الله بابا قابوس عاد مضيفا بأنه يحب جلالة السلطان كبقية أقرانه من الأطفال في السلطنة.

عيد للوطن

وفي ولاية قريات، امتزجتْ مشاعر الفرح والحب بعودة قائد البلاد المفدى إلى أرض الوطن الغالي؛ حيث وصف والي قريات سعادة الشيخ يحيى بن ناصر بن محمد الحراصي.. قائلا: نحمد الله حقَّ حمده على أن منَّ على مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم بالصحة والعافية وعودته إلى أرض الوطن سالما غانما معافى, ونشعر كمواطنين بعودة الروح، ومشاعر الفرحة والابتهاج لا توصف، ولا تستطيع الأقلام أن تسطرها، ولكن الدموع عبَّرت بوصول القائد المفدى وباني نهضتنا.

وقال سعادة سعيد بن جمعة الغزيلي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية قريات: اليوم هو عيد من نوع آخر، وهو فرحة بعودة الأب الحنون بعودة باني نهضة هذا الوطن الغالي, ونحن في هذا اليوم نعيش فرحة لا توصف وفي يوم لا يمكن أن ينسى أبدا في تاريخ السلطنة؛ حيث كانت فرحة الشعب العماني وكل من يقيم على هذا الوطن الغالي فرحة عارمة, وتابع الشعب قائده لحظة بلحظة من خروجه من أرض الوطن للأسباب التي نعلمها إلى أن تكللت العودة بالنجاح محفوفا بعناية المولى ودعاء أبناء هذا الوطن الغالي.

وفي ولاية وادي المعاول بمحافظة جنوب الباطنة، عبَّر المسؤولون والمشايخ وأهالي وسكان الولاية عن فرحتهم وسعادتهم بالعودة الميمونة لمولانا جلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله ورعاه- راسمين خيوط الفرحة، رافعين أكف الضراعة والدعاء بأن يحفظه الله ويطيل في عمره، وأن يسبغ عليه نعم الصحة والعافية، كما ألبس عمان ثوب العز والأمن والأمان، وكساها حلل الاطمئنان مفاخرا بها الأمم والشعوب ودول العالم.

وأكَّد المكرم حمد بن خالد المعولي عضو مجلس الدولة على فرحة جميع أهالي الولاية والمقيمين عليها، فقال: هذه الأيام المباركة هي من أهم الأيام فرحة وسرورا ذلك أنها تمثل بشرى خير وسرور وفرحة وغبطة لدى العمانيين الذين قضوا تلك الأشهر الماضية شوقا وانتظارا للأب والقائد حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد -حفظه الله- من هنا جاء احتفال الولاية بذلك، وستستمر الأفراح وتتواصل المسرات تعبيرا عن مدى المحبة الخالصة وتجديدا للولاء والعرفان.

وأشار سعادة الشيخ خليفة بن هلال بن خليفة العلوي والي ولاية وادي المعاول، إلى أهم المنجزات الحضارية التي تميَّزت بها السلطنة عامة وولاية وادي المعاول خاصة؛ فقال: ونحن نستقبل القائد العظيم بكل الشوق والمحبة والسرور، ونقول بوركت عمان وشعبها بعودة قائدها الهُمام، نستذكر فجر 1970 ونحن نعيش واقعا طيبا مباركا انتقلت عمان من خلاله وتحولت إلى دولة عصرية حضارية تواكب الدول الكبار؛ لذلك يعد يوم النهضة المباركة يومَ تحول ونقطة فاصلة في تاريخ الشعب العماني الذي وضع يده في يد قائد عظيم وعد وأوفى ونقل العماني وارتقى به ليعيش في عهد التطور والأمن والأمان.

وقال الشيخ صالح بن سعود بن خلف المعولي إنه ضمن الفرحة التي يعيشها أبناء السلطنة بعودة قائدهم وأبيهم جلالة السلطان - حفظه الله ورعاه - تتواصل الاحتفالات في كافة قرى الولاية وأحيائها السكنية؛ وستشهد الولاية عددا من المناشط والفعاليات المصاحبة بمشاركة كافة أطياف المجتمع من المسؤولين والمشايخ والأعيان وأبناء الولاية رجالا ونساء صغارا وكبارا؛ وذلك تعبيرا صادقا عن المحبة الكبيرة التي يحظى بها الأب القائد جلالة السلطان في قلوب أبناء شعبه الوفي.

وأوْضَح الشيخ زهران بن سعود المعولي من قرية مسلمات: هذا اليوم طال انتظاره شوقا وتكلل فرحا بالمقدم السامي لمولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم سالما معافى إلى الوطن الغالي كيف لا يعبر الأبناء بفرحة أبيهم الذي أسبغ عليهم الأمن والأمان والاستقرار؛ في ظل خدمات تنموية ونهضة عمرانية واقتصادية...وغيرها.

وقال بدر بن مالك المعولي وسالم بن علي الناعبي عضوا المجلس البلدي بالولاية: جاءت هذه المسيرة تعبيرا صادقا ووفاء للقائد والأب الغالي على نفوس العمانيين؛ فقد شارك اليوم المواطنون -من الرجال والنساء والأطفال- في تلاحم وطني ينمُّ عن المحبة الصادقة والامتنان. ومن هنا، نجدِّد الولاء والعرفان لمولانا جلالة السلطان سائلين المولى -عزَّ وجلَّ- أن يحفظ مولانا جلالة السلطان قابوس، وأن يُديم عليه نعمة الصحة والعافية.

تلاحم وطني

وفي ولاية خصب بمحافظة مسندم، عبَّر أبناءُ المحافظة عن شكرهم لله على عودة القائد لأرض الوطن؛ وذلك من خلال الخروج بمسيرات عفويه بسياراتهم، حاملين أعلام السلطنة، وتزيين المنازل والمركبات بصُور صاحب الجلالة وأعلام السلطنة. كما عبَّر طلاب وطالبات مدارس المحافظة عن فرحتهم، وشهدت المحافظة أجواء احتفالية معبِّرة عن فرحتهم بالدعاء لله عزَّ وجلَّ بأن يحفظ سلطان البلاد، ويديم عليه الصحة والعافية، مردِّدين عبارات الحب والوفاء والفرح متزينين بأعلام السلطنة.

وفي ولاية دبا، احتفل الأهالي بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- حيث تنوَّعت مظاهر الفرح في أرجاء الولاية. وقال محمد بن راشد الشحي مدير بلدية دبا: نعيش فرحة غامرة منذ سماعنا لأنباء عودة صاحب الجلالة السلطان المعظم إلى أرض الوطن، وإنه ليسرنا أن ندعو الله بالخير لباني عمان الخير لما لمسه المواطن من الخدمات التي تقدمها له الحكومة منذ بدايات النهضة المباركة.

وقد تبادل أهالي الولاية التهاني والتبريكات بهذه المناسبة، داعين الله العلي القدير أن يمد في عمر جلالته ويمده بموفور الصحة والسلامة. وعبَّر الشيخ علي بن عبدالله الحبسي مدير عام المديرية العامة للخدمات الصحية بمحافظة الظاهرة، عن السعادة الغامرة بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظ الله ورعاه.

وأشار إلى أن عودة جلالته إلى وطنه وشعبه تعني الفرحة للصغير قبل الكبير، ويظهر ذلك من خلال الحب المتدفق بالكلمات الصادقة التي اختلطت بدموع الفرح بعودته الميمونة.

ومن جانبه، قال المواطن محمد بن عبدالله الغافري: لجلالة السلطان محبة عظيمة في قلوب الشعب؛ فهو القائد الذي زرع فيهم الحب والعطاء.

وقال سعادة الشيخ حمد بن سيف الجساسي والي العوابي: لقد استبشرنا خيرا أن منَّ الله علينا بعودة مولانا حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- وهو بكامل الصحة والعافية فاطمأنت نفوسنا وهدأت قلوبنا.

وأضاف سعادته نسأل المولى العلي القدير أنْ يمُنَّ على جلالته بدوام الصحة وتمام العافية ليواصل مشوار العمل مع أبنائه الأوفياء. ومن جانبه، قال سعادة الشيخ الخليل بن عبدالرحيم الخروصي عضو مجلس الشورى ممثل ولاية العوابي: فرحة استقبال خبر الوصول كانت كبيرة جدا.

وقال الشيخ عبدالله بن سيف الخروصي عضو المجلس البلدي بمحافظة جنوب الباطنة ممثل ولاية العوابي: "لقد منَّ المولى سبحانه وتعالى على عمان وأهلها بنعمة كبيرة بعودة سلطان البلاد فهي من أكبر النعم".

وعبَّر زاهر بن خلفان الخزيري عضو المجلس البلدي ممثل ولاية العوابي، عن فرحته وسعادته الكبيرة بهذه المناسبة، بعد أن منَّ الله بالشفاء على حضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه.

وقال سيف بن محمد السعدي مدير بلدية العوابي: لقد استبشر الكل بالعودة الميمونة لحضرة صاحب الجلالة السلطان قابوس بن سعيد المعظم -حفظه الله ورعاه- داعيا الله أن يمُدَّ في عمر جلالته وينعم عليه بالصحة والعافية.

تعليق عبر الفيس بوك