مسقط - سجى مغراب
نظَّمت جامعة السلطان قابوس -مُمثلة بدائرة العلاقات العامة والإعلام- يوم العائلة السنوي، بالمجمع الرياضي بنين، بمشاركة واسعة من جانب العائلات من مختلف الجنسيات المقيمة على أرض السلطنة، تحت رعاية سعادة الدكتور علي بن سعود البيماني رئيس جامعة السلطان قابوس.. واشتمل اليوم على العديد من الفعاليات التي استقطبت الكثير من المشاركين.
واشتملتْ مناشط اليوم العائلي على العديد من الفعاليات التي تفاعل معها الحضور وسط فرحة غامرة وجول من الألفة والتعارف ومشاركة مميزة من الكبار والصغار، وقدمت الجاليات معارض تعريفية خاصة؛ ومن بينها: معارض للجالية الألمانية، والروسية، والفرنسية، والتونسية، واليمنية، والشامية، والباكستانية، والهندية، والسودانية؛ حيث قدَّمت كلُّ جالية معروضات يدوية من الأدوات التقليدية كأدوات الزينة من حلي وملابس وحناء وعطور، وعددا من صور الطبيعة والعمارة التي تحكي قصة من واقع بلدانهم، كما تم عرض أنواع مختلفة من الأكلات الشعبية، إضافة إلى تقديم الفنون الشعبية التي تفاعل معها الحضور.
وشهد اليوم تنظيم معرض استهلاكي عرض من خلاله ألعاب الأطفال والملابس وأدوات الزينة والمواد والأغذية، إلى جانب تقديم عدد من المقاهي الوجبات الشعبية العمانية والعربية والأجنبية.
وتميَّز ركن الأطفال بوجود الشخصية الكرتونية "دورا"، وركن للرسم على الوجوه والنقش والحناء، إضافة إلى الألعاب الهوائية التي لاقت إقبالا كبيرا من جانب الأطفال. وشهد اليوم مشاركة كبيرة من جانب العائلات وطلاب وطالبات الجامعة الذين تفاعلوا وسعدوا بتواجدهم ومشاركتهم في هذا اليوم الاجتماعي الذي درجتْ الجامعة على إقامته سنويا في حرم الجامعة بعيدا عن قاعات وصالات الدراسة؛ لكي تجدِّد بذلك نشاط أسرة الجامعة من الموظفين والأساتذة والعاملين والطلاب من خلال فعاليات ومناشط يتفاعل الجميع معها.
وقالت الطالبة نورا محمد بيت فتح -طالبة من كلية العلوم الزراعية والبحرية بالجامعة- إنَّ اليوم العائلي كان مميزا زحافلا بالأنشطة الثقافية والترفيهية المتنوعة التي كانت بمثابة متنفس لمختلف أفراد العائلات والجاليات غير العمانية، وتضمنت الساحة العديد من الأركان التي جسدت تراث كل دولة ومعالمها، وهو ما أثرى المخزون الثقافي لدى الزوار. وجسد اليوم مظهرا من مظاهر تآلف العائلة العمانية مع مختلف الأعراق والديانات.
وقالت خديجة المعشنية -طالبة من كلية الآداب والعلوم الاجتماعية بالجامعة- إنَّ فعاليات اليوم كانت ممتعة في ظل الأجواء العائلية اللطيفة, واستمتع الحضور بالمعارض المتنوعة لجاليات عربية وغربية مختلفة, وما قدموه من أكلات شعبية ورقصات تقليدية وأدوات تراثية جميلة, وتمكن المشاركون من التعرف على عادات مختلف الدول المشاركة.
