تونس- رويترز

اقتحم مسلحان يرتديان زياً عسكرياً المتحف الوطني في تونس وقتلا 22 شخصا معظمهم من السياح الأجانب، أمس، في إحدى أسوأ الهجمات التي يشنها المتشددون في دولة نجت بشكل كبير من الفوضى التي سادت في المنطقة بعد انتفاضات "الربيع العربي".

وقال رئيس الوزراء التونسي الحبيب الصيد إن من بين القتلى في الهجوم ظهرا على متحف باردو قرب البرلمان في وسط تونس العاصمة سياح من إيطاليا وألمانيا وبولندا وإسبانيا. وقال الصيد في كلمة إنه يجب على كل التونسيين التوحد بعد هذا الهجوم الذي استهدف تدمير الاقتصاد التونسي. وطالب الصيد، الشعب التونسي "بالالتفاف مع بعضه البعض لأنّ الحرب على الإرهاب طويلة المدى والإرهاب يتربص بتونس في كل وقت". وقال متحدث باسم الحكومة إن قوات الأمن داهمت المبنى بعد ذلك بساعتين تقريبًا وقتلت المتشددين الاثنين، وأطلقت سراح السياح الآخرين الذين كانوا محتجزين كرهائن داخل المبنى. وقتل شرطي في العملية. وأدانت الولايات المتحدة بشدة الهجوم على المتحف. وقال وزير الخارجية جون كيري "الولايات المتحدة تقف مع الشعب التونسي في هذا الوقت الصعب وتواصل دعم جهود الحكومة التونسية لتعزيز تونس ديمقراطية ومزدهرة وآمنة". وألقت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيدريكا موجيريني بالمسؤولية في الهجوم على "تنظيمات إرهابية".