إيران تؤكد رفع إنتاج الغاز رغم العقوبات.. وتفتتح حقلا جديدا يصعد بالطاقة الإنتاجية إلى 3 مليارات قدم مكعبة

طهران - الوكالات

قال الرئيس الإيراني حسن روحاني أمس الثلاثاء إن بلاده واصلت إنتاج المزيد من الغاز رغم العقوبات الغربية وذلك لدى افتتاحه مرحلة جديدة من تطوير حقل بارس الجنوبي للغاز.

وقال روحاني في بث تلفزيوني مباشر "إنتاجنا من الغاز يزيد 100 مليون متر مكعب عن نفس التوقيت من العام الماضي." وأضاف "تم إنجاز ذلك في ظل الظروف التي تفرضها العقوبات". وجاءت تصريحات روحاني أثناء افتتاح المرحلة 12 من تطوير حقل الغاز. وقال الموقع الإلكتروني لوزارة النفط إن هذه المرحلة قد تزيد الطاقة الإنتاجية للغاز في إيران بواقع ثلاثة مليارات قدم مكعبة (نحو 85 مليون متر مكعب) يوميا بزيادة 16 بالمئة. وأضاف الموقع أن المرحلة 12 ستضيف أيضا 120 ألف برميل من مكثفات الغاز يوميا لترفع إنتاج إيران من النفط الخفيف الفائق الجودة 22 بالمئة.

وقالت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية إنّ الأمر قد يستغرق حتى 2016-2017 للوصول إلى هذه الأهداف. وقال موسيس راهناما المحلل لدى انرجي اسبكتس في لندن "نعتقد أن وصولهم لذلك الهدف لن يستغرق أقل من عامين آخرين... الأمر يتوقف على ما إن كانوا سيتوصلون لاتفاق بشأن العقوبات ويستطيعون جذب استثمارات أجنبية." وقالت وكالة أنباء الجمهورية الإسلامية الإيرانية إنه جرى استثمار حوالي سبعة مليارات في المشروع حتى الآن. واقتربت الولايات المتحدة وإيران من اتفاق سياسي يمهد الطريق لاتفاق نووي تاريخي لكن مسؤولا أمريكيا شدد على أن إيران يجب أن تتخذ خيارات صعبة لتبديد المخاوف من طموحاتها النووية. وتملك إيران احتياطات ضخمة من الغاز وصدرت كميات محدودة إلى تركيا لكنها لم تستطع زيادة الإنتاج بوتيرة سريعة تكفي لتلبية الطلب المحلي. ويعتمد شمال إيران اعتمادا شديدا على واردات الغاز من تركمانستان خصوصا لاستخدامه في التدفئة في الشتاء. وتشترك إيران وقطر في أكبر حقل للغاز في العالم والذي تسميه إيران بارس الجنوبي بينما تطلق عليه قطر اسمه حقل الشمال. ويقع الحقل على الحدود البحرية بين البلدين ويساهم بجميع إنتاج قطر من الغاز تقريبا بينما يشكل 35 بالمئة من إنتاج إيران.

تعليق عبر الفيس بوك