"جسور" تدشن 3 مشاريع لدعم مراكز وجمعيات رعاية المعاقين بصحم وصحار وشناص

الرؤية - خالد الخوالدي

دشنت جسور ثلاثة من مشاريعها لدعم جمعية رعاية الأطفال المعاقين بصحم تحت رعاية سعادة الشيخ علي بن منصور البوسعيدي والي صحم، حيث تؤهل جسور قاعة المسرح التابع لجمعية رعاية الأطفال المعاقين بصحم عن طريق تجديد التسليكات الكهربائية وتوسيع منصة المسرح وصبغ الجدران وتغيير الستائر.

وكان المسرح يفتقر إلى التقنيات الحديثة وأصبح مؤهلا لتنفيذ المناشط المختلفة التي تخدم المعاقين وتمكنهم من تقوية شخصياتهم من خلال ما ينفذونه من أنشطة مختلفة، كما دعمت جسور مظلة الألعاب الخارجية في الجمعية والتي تتكون من مظلة بمساحة 100 متر مربع مهيأة بالألعاب المناسبة للأطفال المعاقين والتي تعمل على تشجيعهم على التكيف مع من حولهم وإشراكهم في برامج وفعاليات تثري مختلف الجوانب لديهم وتلبي احتياجاتهم.

واحتفلت جسور بدعم مركزي الوفاء لتأهيل الأطفال المعاقين بولايتي شناص وصحار تحت رعاية سعادة الشيخ حمود بن حمد الوحشي والي شناص لتقديم برنامج التدخل المبكر المونتيسوري وهو برنامج عالمي تعليمي يعتمد على فلسفة تربوية تأخذ بمبدأ أن كل طفل يحمل في داخله الشخص الذي سيكون عليه في المستقبل.

وأرست دعائمه الدكتورة مونتيسوري من خلال دراساتها وبحوثها وتطبيقاتها الميدانية، معتبرة أن العملية التربوية يجب أن تهتم بتنمية شخصية الطفل بصورة تكاملية في النواحي النفسية، والعقلية، والروحية، والجسدية الحركية وتقوم على نظريات لتنمية الطفل، ويخدم البرنامج الأطفال المعاقين ضمن برنامج التدخل المبكر وعلاج الإعاقة في مراحل مبكرة والحد من تفاقمها وتلافي آثارها في مراحل مبكرة.

ويتضمن البرنامج مجموعة تزيد على 200 لعبة وتدريب لتنمية مختلف الحواس عند الأطفال وحثهم على استخدام قدراتهم، كما تعتبر نظرية مونتيسوري نموذجا للتنمية البشرية، ويهدف إلى مساعدة الأطفال على تطوير قدراتهم الإبداعية، القدرة على حل المشكلات، تنمية التفكير النقدي وقدرات إدارة الوقت، ومن أهم ركائز منهج مونتيسوري التركيز على حرية واستقلالية الطفل ضمن حدود واحترام النمو النفسي الطبيعي للطفل، والنمو التكنولوجي في المجتمع وانالفصول تحتوي على أعمار مختلطة من عمر 3 إلى 9 سنوات كما يستطيع الطالب اختيار الأنشطة التي يفضلها وفق الميول البشرية المتبعة في منهج مونتيسوري

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة