دبي- الوكالات
تخطط 32 دولة حول العالم لمطالبة شركات الطيران بإرسال بيانات المسافرين مبكراً قبل وصول الرحلة، فيما يطبق هذا النظام حاليا نحو 30 دولة أخرى، وذلك بحسب الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا".
وتتكون بيانات المسافرين عادة من المعلومات المسجلة في جواز السفر المقروء آلياً أو في وثائق السفر الأخرى (مثل: الاسم الكامل، تاريخ الميلاد، الجنس، رقم جواز السفر، الدولة، والدولة التي صدر فيها جواز السفر). ومع ذلك، فإن بعض الدول تطلب معلومات غير مقروءة آلياً، حيث تهدف «أياتا» إلى التأكد من قيام الدول التي تطلب بيانات الاستعلام المبكر عن المسافر بمواءمة متطلباتها مع معايير وتوجيهات عالمية.
وتطلب ست دول اليوم الاطلاع على سجل اسم المسافر "PNR"، وهناك 30 دولة أخرى في سبيلها لاعتماد ذلك، ويحتوي سجل اسم المسافر على البيانات التي يقدمها المسافر عند إجراء الحجز، وتبقى هذه البيانات محفوظة ضمن أنظمة الحجوزات الخاصة بشركات الطيران حتى تفتح الرحلة لإنجاز إجراءات السفر. وتعمل أياتا على وضع معايير جديدة لسجل اسم المسافر ونموذج لغة ترميز للاستعلام المبكر عن بيانات المسافر، وبيانات تفاعلية ومبادئ توجيهية منقحة، لتطبيق أنظمة بيانات سجل اسم المسافر.
وقال فيرجوس ويلسون الرئيس التنفيذي للناقلة الوطنية الإيرلندية (إير لينجاس) إن نظام الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر يعزز تجربة السفر السلس، وأن شركات الطيران تتوقع نمو استخدام الاستعلام المبكر في المستقبل القريب. وأضاف فيرجسون- الذي تحدث عن الاستعلام المبكر عن بيانات المسافر من منظور شركات الطيران أمام مؤتمر «مستقبل الحدود والمنافذ» في دبي- إن شركات الطيران التي تعتمد التكنولوجيا الحديثة توفر أمام عملائها الفرصة لتقديم بيانات المسافر عبر العديد من القنوات، مثل الإنترنت والهاتف المحمول والخدمة الذاتية ولدى كاونترات إنجاز إجراءات السفر. ووفقا للأياتا، فإن التيسير هو مفهوم الحد من النظم والإجراءات غير الضرورية، وتحسين إجراءات التفتيش لتسريع حركة المسافرين.