تكريت (العراق)- الوكالات
نجح الجيش العراقي ومسلحون شيعة في طرد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" من بلدة العلم أمس الثلاثاء، مما يمهد الطريق أمام هجوم لانتزاع السيطرة على مدينة تكريت القريبة من التنظيم المتشدد، على ما أفاد مسلحون ومسؤول محلي.
وشوهدت عشرات الأسر التي كانت قد خرجت من العلم هربًا من سيطرة الدولة الإسلاميّة، وهي تعود إلى البلدة وتحتفل وتذبح الخراف للمقاتلين المنتصرين. وقال مدير ناحية العلم ليث الجبوري "أعلن رسميًا بأن الناحية تحت السيطرة الكاملة للقوات الأمنية ومجاميع الحشد الشعبي ومقاتلي العشائر". وأضاف لرويترز عبر الهاتف "نحن فرحون بهذا الانتصار ونريد أن تكون العلم نقطة انطلاق لتحرير تكريت والموصل". وتكريت مسقط رأس صدام حسين ومحور هجوم للجيش ومسلحين شيعة يعرفون باسم الحشد الشعبي ويدعمهم مقاتلون من السنة. ومن المتوقع شن هجوم لاستعادة الموصل في وقت لاحق هذا العام. وقال مسؤولون أمنيون إنّ الهجوم على تكريت قد يبدأ اليوم الأربعاء على أقرب تقدير، لكن الحملة المستمرة منذ عشرة أيام اتّسمت حتى الآن بإحراز تقدم تدريجي وليس شن هجمات سريعة.
ومن جهة ثانية، قال الجيش الأمريكي إنّ القوات الأمريكية وحلفاءها نفذوا ثماني ضربات جوية ضد مقاتلي تنظيم الدولة الإسلامية في العراق خلال أربع وعشرين ساعة كما قادت القوات الأمريكية أربع ضربات جوية في سوريا.
