مسقط - الرؤية
تصوير/ خميس السعيدي
دشنت الجمعية العمانية لمرض السكري بالتعاون مع وزارة الصحة ممثلة بالمركز الوطني للسكري والغدد الصماء أمس خدمة العيادة المتنقلة للتوعية بمرض السكري، بقاعة الاجتماع بالمركز الوطني للسكري والغدد الصماء، تحت رعاية صاحب السمو السيد تيمور بن أسعد آل سعيد الرئيس الفخري للجمعية العمانية لمرض السكري، وبحضور سعادة الدكتور محمد بن سيف الحوسني وكيل وزارة الصحة للشؤون الصحية، وسط حضور 50 مشاركا من الأطباء والعاملين الصحيين بالمركز وعدد من مديريات المؤسسات الصحية بمختلف محافظات السلطنة.
وتسعى حملة العيادة المتنقلة إلى زيادة وعي المجتمع بمرض السكري وطرق الوقاية منه وتقديم خدمة الفحص الدوري وتقديم خدمة الفحص والمشورة الطبية للمرضى المصابين من خلال فرق مشتركة من المختصين في مجال السكري من المركز الوطني لعلاج أمراض السكري والاختصاصيين المحليين بالمحافظات.
وبدأ الحفل بكلمة ترحيبية ألقتها السيدة الدكتورة نور بنت بدر البوسعيدي مديرة المركز الوطني للسكري والغدد الصماء أوضحت فيها أن الاحتفال بتدشين العيادة المتنقلة لتشخيص ورعاية مرضى السكري ثمرة لجهود الشراكة بين الجمعية العمانية لمرض السكري متمثلة بمجلس إدارتها وأعضائها، ووزارة الصحة والمديرية العامة للمستشفى السلطاني والمركز الوطني لعلاج أمراض السكري والغدد الصماء ومختلف مديريات الخدمات الصحية بالمحافظات، وفي إطار حرص الجمعية على ايلاء التعاون والتنسيق لجهود مكافحة مرض السكري أولوية قصوى إيماناً منها بأن تكامل الأدوار يخدم قضية مكافحة مرض السكري بشكل يضمن تحقيق الأهداف.
اختتمت البوسعيدية بالإشارة إلى أن الحملة تستمر لمدة 5 أشهر تزور فيها أكثر من 17 ولاية، وتقضي في كل محطة منها أسبوع عمل، حيث تنطلق الحملة بداية من ولاية السيب بمحافظة مسقط ثم تغادر باتجاه محافظة جنوب الباطنة للتوقف في كل من ولايتي بركاء والرستاق ثم تتجه نحو محافظة شمال الباطنة لتقديم الخدمة في كل من ولايتي السويق وصحار ثم تتجه بعد ذلك لمحافظة الظاهرة لتتوقف في محطتها السادسة ثم تغادر إلى ولايات بهلا ونزوى وإزكي بمحافظة الداخلية يلي ذلك تقديم الخدمة في ولايتي المضيبي وإبراء بمحافظة شمال الشرقية وفي محطتها قبل الأخيرة تتوقف الحافلة في محافظة جنوب الشرقية في كل من جعلان والكامل والوافي وصور وتنتهي الحملة من حيث بدأت في محافظة مسقط لتتوقف في بقية ولايات محافظة مسقط.
وتضمن برنامج الحفل عرضا مرئيا تناولت فقراته مرض السكري في دول العالم وطرق انتشاره والعوامل المساعدة في ظهور هذا المرض في المجتمعات وإحصائيات المصابين بمرض السكري على مستوى العالم وكيفية الحد من انتشاره بين كافة أفراد المجتمع وزيادة الوعي بالعوامل التي تساعد على الإصابة بالمرض والعمل بشكل فردي وجماعي على تجنبها والاكتشاف المبكر للحالات المصابة قبل ظهور المضاعفات وتوفير رعاية تكاملية للمريض المصاب تساعد على تجنب أو تأخير ظهور المضاعفات.