بغداد- الوكالات
قال مسؤولون أمنيون إن قوات الأمن العراقية وجماعات شيعية تقاتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" سيطرت على وسط بلدة على المشارف الجنوبية لمدينة تكريت مسقط رأس صدام حسين.
وأضاف المسؤولون أن الجيش وأفراد الجماعات المسلحة ما زالوا يكافحون من خلال إرسال مزيد من القوات وخوض معارك شرسة لطرد مقاتلي التنظيم المحتمين بالمباني في الجزء الغربي من بلدة الدور. وقال قادة عسكريون إن الجيش والجماعات الشيعية المعروفة باسم وحدات الحشد الشعبي بدأوا هجوماً آخر في وقت متأخر يوم السبت لاقتحام وسط الدور، ونجحوا في الاستيلاء على المنطقة المركزية التي تقع بها المقار الحكومية لكن مقاتلي التنظيم المتشدد ما زالوا يسيطرون على مواقع في الغرب.
وقال أحمد الياسري وهو قائد في الحشد الشعبي يقاتل في الدور إن قناصة تنظيم الدولة ما زالوا "يستهدفون قواتنا" من بعض المباني المرتفعة. وأضاف أن من المنتظر أن تنجح طائرات الهليكوبتر التابعة للجيش في التغلب عليهم. وذكر مسؤولون أن قوات الأمن ومقاتلي الجماعات الشيعية سيطروا أيضاً على ثلث قرية البوعجيل جنوبي تكريت.
وعملية استعادة تكريت هي الأكبر حتى الآن ضد تنظيم الدولة الإسلامية. وفي حالة نجاحها فسوف تكون المرة الأولى التي يستعيد فيها الجيش والجماعات الشيعية مدينة كبيرة من المتشددين.
وفي أماكن أخرى بالعراق، قالت الشرطة ومصادر طبية إن أربعة أشخاص على الأقل لاقوا حتفهم عندما انفجرت قنبلة في أحد الشوارع المزدحمة بحي الطالبية الذي تقطنه أغلبية شيعية في شرق العاصمة بغداد.