مسقط - الرؤية
أسدل الستار مساء أمس على فعاليات بورصة سوق السفر والسياحة العالمي ببرلين بمشاركة فاعلة للسلطنة بوفد ترأسه معالي أحمد بن ناصر المحرزي وزير السياحة وبلغ عدد الشركات المشاركة في الجناح العماني 36 مؤسسة وعلى مساحة 330 مترا مربعا .
وقد حاز الجناح العماني إعجاب وإشادة المتخصصين والمشاركين والزوار لمعرض سوق السفر والسياحة ببرلين.
وقال معالي الدكتور طالب الرفاعي أمين عام منظمة السياحة العالمية إن سلطنة عمان تؤكد الفهم والإدراك والقناعة بأهمية السياحة وسنعمل مع السلطنة بإذن الله لإنجاز إستراتيجية السياحة في عمان التي قطع العمل فيها شوطا كبيرا، وأرى أن السلطنة وبعد تطبيق هذه الإستراتيجية ستكون من الدول المتقدمة الجاذبة للسياحة على المستوى العالمي بما تملكه من إمكانيات وطاقات وتراث.
وأكد معاليه ضرورة تفاعل المعنيين في قطاع السياحة في السلطنة مع الإعلام الرقمي لتسويق المنتجات السياحية.
من جانبه عبر معالي علي زايد راشد الزياني وزير التجارة والصناعة بمملكة البحرين المشرف على قطاع السياحة عن سروره العميق بزيارة جناح سلطنة عمان في بورصة برلين، وقال إن السلطنة من البلدان التي أنعم الله عليها بطبيعة جميلة سواء من السلاسل الجبلية أو البحار والمناطق الخلابة ونتمنى أن يكون هناك تبادل للآراء والاستفادة من الخبرات الموجودة في السلطنة في هذه المجال.
من جهته أكد معالي الحسن حداد وزير السياحة المغربي أنّ المملكة المغربية تستهدف السياحة الخليجية العائلية بمن فيهم السياح العمانيين مبرزا أهمية السياحة العربية كرافد أساسي للاقتصاد المغربي مشيرا إلى ضرورة التكامل السياحي بين الدول العربية وأهمية تنشيط السياحة البينية.
وقالت معالي سلمى الرومي رقيق وزيرة السياحة والصناعات التقليدية في الجمهورية التونسية نتطلع إلى أن يكون بيننا وبين سلطنة عمان تعاون في المجال السياحي خلال المرحلة المقبلة، مؤكدة أن السياحة العربية مهمة جدا لتونس وأنه في العام الماضي 2014 شهدت تونس زيارة حوالي مليوني سائح عربي منهم سياح عمانيون، لافتة إلى أن تونس تسعى إلى استقطاب السياح الخليجيين عبر تنويع المنتج السياحي مثل السياحة الثقافية والعلاجية والعلمية.
وأبرز الدكتور عبد الرزاق عربيات رئيس هيئة تنشيط السياحة بالمملكة الأردنية الهاشمية أهمية تنشيط السياحة البينية العربية بين الدول العربية وأكد أن الأردن تفتح بابها للسياح العمانيين، مشيرا إلى أن سلطنة عمان هي حليف سياحي استراتيجي للأردن حيث إن البلدين من الوجهات المستهدفة من قبل السائح الأوربي ومن خلال تواصلنا السابق مع معالي وزير السياحة العمانية ووكيلة الوزارة في هذا المجال حيث إن المنتج السياحي الموجود في السلطنة هو مكمل للمنتج الموجود في الأردن ونسعى جادين لحث مكاتب السياحة لوضع السلطنة والأردن كوجهة سياحية مشتركة.
من جانبها قالت كارين سويرز مسؤولة مكتب التمثيل السياحي للسلطنة في برلين إن المكتب يشرف على مائتين وثلاثين شركة ومكتبا سياحيا في العاصمة الألمانية برلين ونغطي كافة مدن ألمانيا بالإضافة إلى الدول الناطقة باللغة الألمانية وسويسرا والسويد والنرويج والدنمارك وفنلندا وتساهم جميعها في الترويج للسلطنة كقبلة سياحية متعددة المقومات والمفردات.. وأضافت: ويركز المكتب على إبراز هوية السلطنة وجماليات مدنها وأوديتها وسهولها وجبالها وشواطئها الرائعة والخلابة.. كما أن مكتب التمثيل السياحي في برلين دائما في تواصل مستمر مع المستثمرين في مجال السياحة والترويج ونقوم بعقد اللقاءات التعريفية عن السلطنة والندوات والمؤتمرات التي تكشف جماليات سلطنة عمان، وزادت: وجدنا عند الألمان المعرفة التامة بسلطنة عمان وتاريخها وعراقتها وأن أكثر ما يشد الألمان إلى سلطنة عمان جمالها وهدوئها والأهم في ذلك الأمن والاستقرار الذي تنعم به.
إلى ذلك قام وفد الطيران العماني المشارك في بورصة برلين بتوزيع جوائز الطيران العماني لأفضل 5 مقالات تحدثت عن السلطنة في وسائل الإعلام الألمانية حيث تمت دعوة الفائزين وعددًا من وسائل الإعلام الألمانية ووسائل الإعلام المتخصصة التي تغطي فعاليات المعرض وفي بداية الفعالية ألقيت كلمة تمّ من خلالها التنويه على أن هذه الجائزة يتم منحها على هامش فعاليات المعرض وذلك دعما وترويجا للسلطنة كوجهة سياحية مفضلة لدى السياح الألمان حيث إنّ المقالات تتحدث عن السلطنة ومقوماتها السياحية.