مدير "التنمية الزراعية"بعبري: 196 عدد البيوت المحمية بالولاية ودعم فني ومالي لزيادة انتشارها

عبري - ناصر العبري

أكد المهندس سالم بن مصبح بن سيف الكلباني مدير دائرة التنمية الزراعية بعبري أن وزارة الزراعة والثروة السمكية تولي القطاع الزراعي جل الاهتمام والرعاية وذلك من خلال تنفيذ العديد من المشاريع والبرامج الإرشادية الطموحة والهادفة إلى تحسين وزيادة الإنتاج في الكم والكيف من خلال إدخال التقنيات الحديثة في الريّ والزراعة وخدمة المحاصيل وحمايتها من الآفات والأمراض التي تصيبها.

وقال إن الزراعة بالبيوت المحمية تعتبر من التقنيات الحديثة كونها تعمل على زيادة التوسع الرأسي لمحاصيل الخضر مثل الخيار والطماطم والفلفل الحلو والفراولة وغيرها من المحاصيل التي تزرع بالبيوت المحمية، ولزيادة الإنتاج في وحدة الفدان وفي هذا الإطار قامت الوزارة بتدريب المزارعين وتأهيلهم وزيادة معارفهم بهذه الزراعات وكذلك تم تأهيل الكادر الفني بدورات داخلية وخارجية متخصصة بالزرعة في البيوت المحمية المبردة كما يتم الزيارات والتواصل مع البحوث الزراعية من الفنيين والمزارعين لإكسابهم المهارة في إدارة البيوت المحمية من أجل تطبيق هذه التقنية بطريقة صحيحة للحصول على أكبر عائد اقتصادي للمزارعين، وتحقق الزراعة بالبيوت المحمية توفيرا كبيرا في وحدة المساحة المزروعة وترشيدا في استهلاك المياه وإنتاج أوفر على مدار العام لثلاث عروات من الخيار تصل إنتاجية العروة إلى 5 ــ 6 أطنان وكذلك إنتاج محاصيل زراعية مختلفة في غير مواسمها للمساهمة في تغطية السوق المحلي إضافة إلى سهولة تعقيم التربة وتسميدها وتقليل استخدام الأيدي العاملة. وأشار إلى أن إنتاج البيوت المحمية تضاعف خلال السنوات الماضية نظراً لزيادة البيوت المدعومة من الوزارة حيث بلغ عدد البيوت المحمية المنفذة بولاية عبري والتابعة لدائرة التنمية الزراعية بعبري (196) عن طريق الدعم المالي وهي تأتي على نوعين البيوت المفردة والبيوت المزدوجة، كما تتم الزراعة داخل هذه البيوت عن طريق الزراعة بالأرض مباشرة أو الزراعة بدون تربة عن طريق استخدام الوسائط المغذية، وقد أثبتت هذه الطريقة نجاحها لدى المزارعين بمختلف محافظات السلطنة. واختتم المهندس سالم بن مصبح الكلباني مدير دائرة التنمية الزراعية بعبري بدعوة المزارعين إلى معرفة أوضاع الأسواق ودراسة العرض والطلب قبل إنتاج تلك الزراعات بحيث تتم الزراعة والتنويع في الحاصلات المزروعة حسب حاجة المستهلكين خارج ذروة الإنتاج بحيث يكون هناك جدولة في مواعيد الزراعة لإيجاد توازن في المنتجات بالأسواق.

تعليق عبر الفيس بوك