عبري- ناصر العبري
تئن قرية خدل الواقعة في ولاية عبري من ضعف الخدمات والمرافق، على الرغم من موقعها المميز وما تتمتع به من مقومات مختلفة.
وتبعد القرية عن ولاية عبري 35 كيلو متر، وعن ولاية ينقل بحوالي 25 كيلو متر، وهي قرية سياحية تنعم بمياهها الوفير وأشجار السدر والغاف، وتمثل كذلك محمية طبيعية للحيوانات البرية.
وقال محمد بن سليمان الكلباني من سكان القرية إن جهود الحكومة لا حصر لها وتحظى كغيرها من القرى بالعناية والاهتمام، لكن القرية تعاني من ضعف في شبكة الاتصال النقال وانعدام الإنترنت، بجانب غياب العديد من الخدمات الأساسية. وأضاف الكلباني: "نطالب إسكان عبري بتوفير أراضي تجارية خصوصا وأننا نمتلك سجلات تجارية منذ سنوات.
وقال سليمان بن محسن الكلباني: ننتظر من وزارة النقل والاتصالات إنقاذنا من الطريق الحالي الذي يربط الدريز مع ينقل، وبعد إلحاح شديد وسنوات طويلة أتى الحل مع ازدواجية الطريق، ولكن قد يكون اخطر عن ذي قبل؛ حيث ان التخطيط جاء في منتصف الوادي. وقال المواطن سليمان الكلباني: "نطالب بإنشاء سور حماية لمسار الشارع الجديد، حيث لا يبعد عن منازل المواطنين والقرية سوى مئة متر فقط".
وقال المواطن سعيد بن سليمان الكلباني: "من المعروف عن وادي خدل جريانه الغزير.. وتذهب تلك المياه بكميات الكبيرة هدرا في الصحراء، لذلك نطالب بإنشاء سد للقرية لمساعدة الافلاج في خدل والقرى القريبة منها والتخفيف ايضا من المخاطر".
وقال المواطن حمدان بن سعيد الشكيلي إن قرية خدل تحتضن فرق تشتهر بإجادة الرماية وفرق أخرى تشارك في سباقات الهجن السنوية على مستوى السلطنة، لكن نفتقر الى ميادين لإجراء السباقات ومنافسات الرماية، للحفاظ على الموروث العماني الأصيل.
وقال المواطن عبدالله بن سليمان الكلباني: "نعاني من سوء حالة الطريق المؤدي الى بلدة هجيرمات، والذي يمتد لمسافة 3 كيلومترات، ونطالب بالاهتمام به ورصفه، حماية لمستخدميه، خاصة وأنه يخدم عدة قرى.