الجيش العراقي يخطط لتطويق "داعش" في تكريت بقصف مدفعي عنيف

عواصم- الوكالات

أعلن الجيش العراقي أنّه يسعى مدعومًا بقوات الحشد الشعبي، إلى تطويق مسلحي تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في تكريت بمحافظة صلاح الدين، في ثالث أيام عملية كبيرة تهدف إلى استعادة السيطرة على المدينة.

وقالت محطة تليفزيون العراقية الرسمية إنّ قوات الحكومة "تتقدم"، وإن كان تقدمها تباطأ بسبب القنابل المزروعة على جانبي الطريق. وقالت مصادر أمنية إنّ القوات الحكوميّة استعادت السيطرة على قرى وحقول نفط شرق تكريت، وقطعت خط إمدادات للتنظيم يصل إلى محافظة ديالى المجاورة. وأفادت تقارير أنّ جنرالا إيرانيا يشرف جزئيًا على الهجوم. وكان جنرال أمريكي كبير قال إنّ دور إيران في تكريت قد يكون إيجابيًا، طالما أنّه لا يشعل أي توتر طائفي. وقال مصدر عسكري في قيادة عملية سامراء إن قوات الحكومة استعادت السيطرة على قرية المعيبدي، الواقعة على الطريق بين تكريت وكركوك، التي يسيطر عليها الأكراد، وحقلي عجيل وعلاس القريبين. وكان هذا طريق إمدادات رئيسيًا لتنظيم الدولة الإسلامية يربط بين محافظتي صلاح الدين وديالى، بحسب ما ذكره المصدر.

وقال مسؤول آخر إنّ قرى سيحة الملح، ومزرعة نايل الرحيم، الواقعتين شمال تكريت في منطقة العالم، استعيدت السيطرة عليهما. ومع ذلك فلا يزال الجنود وقوات الحشد الشعبي لم تخترق بعد دفاعات التنظيم حول تكريت والدور، التي تبعد 19 كيلومترًا إلى الجنوب، والتي يقول مسؤولون إنّها معقل آخر قوي للتنظيم.

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة