طهران- الوكالات
اعتبرت إيران أن تصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما التي طالبها فيها بوقف نشاطها النووي 10 سنوات غير منطقية ومبالغ فيها.
وقال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إن أوباما تحدث بلهجة "غير مقبولة وتهديدية". وأكد ظريف في الوقت ذاته أن المحادثات النووية مع الغرب، والتي تقترب من الموعد المقرر مسبقا لنهايتها بنهاية الشهر الجاري، ستستمر.
وقال الرئيس الأمريكي إن "الخلافات مع إسرائيل بخصوص البرنامج النووي الإيراني لن تلحق ضررا أبديا بالتحالف بين البلدين". ويتوجّه وزير الخارجية الأمريكي جون كيري إلى العاصمة السعودية الرياض هذا الأسبوع لطمأنة العاهل السعودي الملك سلمان بهذا الصدد. ويؤكد كيري أنّ أي اتفاق نووي مع إيران سيصب في مصلحة السعودية رغم مخاوف المملكة من أنّه قد يعزز دعم طهران لمصالح الشيعة في المنطقة.
وتخشى الرياض من أنّ أي اتفاق نووي مع إيران سيسمح لها بتوفير دعم مالي أكبر لأعوانها من الشيعة في سوريا والعراق ولبنان واليمن، ما يهدد بتضخم الصراعات في جوار المملكة. وفي تصريحات لظريف نقلتها وكالة أنباء فارس شبه الرسمية في إيران، قال إن طهران لن تقبل طلب أوباما. واعتبر ظريف أنّ تصريحات أوباما تهدف لمخاطبة الرأي العام الداخلي في بلاده.