"بي.بي عُمان" تدرب 32 رائد أعمال على كيفية تأسيس مشروعات القيمة المضافة

مسقط - الرُّؤية

انطلقَ مشروعُ "خزَّان" لتمويل نمو المشاريع، لدعم 32 رائدَ أعمال؛ وذلك بتوفير برنامج توجيه تجاري لمدة شهرين، في فندق فلج دارس بولاية نزوى.

ويعد هذا البرنامج أحد مشاريع ريادة الأعمال ضمن برامج "بي.بي-عُمان" للاستثمار الاجتماعي. ويهتم البرنامج بتمكين رواد الأعمال في السلطنة كجزء من إستراتيجية بي. بي-عُمان لدعم القيمة المحلية المضافة، كما يهدف البرنامج إلى مساعدة رواد الأعمال في إنشاء مشاريعهم التجارية ودعمهم، إلى جانب تقديم المشورة للحرص على النمو والاستدامة على المدى الطويل.

ومن جهته، قال خالد الكندي نائب المدير العام في بي.بي-عُمان: "إنَّ الشركة ما زالت تفتخرُ في المساهمة بالتعاون مع وزارة النفط والغاز وشركائنا، بدعم روَّاد الأعمال العمانيين لتطوير أعمالهم؛ وبذلك يعودُ بالنفع عليهم وعلى الإقتصاد العماني كجزء من إستراتيجينا لدعم القيمة المحلية المضافة".

فيما قالت أريج آل صالح مسؤول برامج الاستثمار الاجتماعي في بي. بي-عُمان: "إنَّ مشروع خزَّان لتمويل نمو المشاريع سيعود بالنفع الكبير لدى رواد الأعمال في بداية مشوارهم الريادي. نحن سعداء بالعدد الذي قام بالتسجيل للمشاركة في هذا البرنامج ونتطلع قدماً لرؤية النتائج".

ويعد هذا البرنامج أحد أهم برامج ريادة الأعمال ضمن برامج بي.بي-عُمان للاستثمار الاجتماعي، والذي يندرجُ تحت إدارة المؤسسة المنفذة للمشروع "شراكة".

وقال عبدالله الجفيلي مدير عام "شراكة": إنَّ مشروع خزان لتمويل نمو المشاريع هو مشروع رائد في مشاريع ريادة الأعمال ضمن برامج بي.بي-عُمان للاستثمار الاجتماعي.. مُشيرا إلى أنَّ 32 مشاركا من محافظة الداخلية ومحافظة الظاهرة سيخضَعُون لبرنامج تدريبي مكثَّف على مدى شهرين إلى ثلاثة أشهر حول ريادة الأعمال. وبنهاية البرنامج، سيحظى كل متدرب بخطة عمل متكاملة تركز على الجوانب المالية، والعلامة التجارية، إضافة إلى قنوات التواصل الاجتماعي وخدمات البريد الإلكتروني.

وتتولى شركة "إنسبايرد سلوشن" المسؤولية عن تقييم وتدريب المشاركين، إضافة إلى توجيههم في مجال ريادة الأعمال. وقال ويليام آر كرو الرئيس التنفيذي لشركة إنسبايرد سلوشن: "يُسعدنا أن نقوم بتطبيق برنامج تدريبي بمستوى عالمي مع أصحاب الأعمال الصغيرة في محافظة الداخلية ومحافظة الظاهرة، وهي من ضمن المناطق القريبة من مناطق امتياز بي.بي-عُمان، واللافت للنظر أن مستوى الرغبة من المشاركين مستوى عالٍ يثير الإعجاب".

وأضاف ويليام آر كرو بأنَّ المرحلة التي يمر بها رواد الأعمال -حيث لم تتجاوز خبراتهم 36 شهرا- حساسة للغاية في دورة حياة أي مشروع أو شركة صغيرة؛ حيث إنَّ الدراسات تشير إلى أنَّ مُعظم هذه المشاريع تفشل في غضون 60 شهرا منذ انطلاقها فقط، لكنَّ الشركة ستوفر برامج تدريبية في كافة الجوانب المتعلقة بإدارة المشاريع الصغيرة بما في ذلك خطة العمل والبيانات المالية المتعلقة بها لكافة الخريجين.

تعليق عبر الفيس بوك