بغداد - الوكالات
أكَّدت مصادر أنَّ الجيش العراقي المدعوم بمليشيات شيعية يتقدَّم في أكبر عملية عسكرية لدك حصون تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" في محافظة صلاح الدين شمالي بغداد؛ وذلك في بداية حملة ترمي لإخراج التنظيم من المحافظة التي تسكنها أغلبية سنية.
وقال مصدر في القيادة العسكرية المحلية إنَّ القوات تقدَّمت شمالا من سامراء صوب مدينة الدور التي يصفها المسؤولون بأنها حصن من حصون تنظيم الدولة الإسلامية، وتكريت الواقعة على مسافة نحو 40 كيلومترا إلى الشمال من سامراء. وينفِّذ سلاح الجو العراقي ضربات لدعم القوات البرية المتقدمة التي تعززها وحدات غير نظامية تعرف باسم الحشد الشعبي من محافظة ديالى المجاورة الواقعة في الشرق. وقال مصدر آخر: إنَّ قوات الجيش العراقي التي ترابط في قاعدة عسكرية إلى الشمال من تكريت قصفت مواقع التنظيم في المدينة.
وأعلن رئيسُ الوزراء حيدر العبادي بداية عمليات صلاح الدين خلال زيارة لمدينة سامراء التي تسيطر عليها القوات الحكومية؛ حيث تجمع بعض القوات ورجال الفصائل في إطار قوة تعد بالآلاف لشن الهجوم. وأعلن العبادي بدء العمليات ومنح أنصار التنظيم ما قال إنها فرصة أخيرة لإلقاء السلاح أو مواجهة ما وصفه بالعقاب الذي يستحقونه لوقوفهم في جانب الارهاب. لكنَّه شدَّد أيضا على ضرورة أن يحمي الجيش والفصائل المدنيين والممتلكات في ساحة المعركة.