◄ المهرجان يسهم في توفير 200 فرصة عمل مؤقتة
عبري- ناصر العبري
تنطلق فعاليات مهرجان الظاهرة السياحي 2026 يوم 8 يناير المقبل وحتى 6 فبراير 2026، تحت شعار "شيء مختلف"، لتقديم تجربة سياحية وترفيهية متجددة تلبي تطلعات مختلف فئات المجتمع، وتعكس المقومات السياحية والثقافية للمحافظة.
وكشفت المحافظة تفاصيل المهرجان في مؤتمر صحفي عُقد، الثلاثاء، برئاسة سعادة نجيب بن علي الرواس محافظ الظاهرة المشرف العام على المهرجان، وبحضور أصحاب السعادة الولاة وأعضاء المجلس البلدي وعدد من ممثلي وسائل الإعلام المرئية والمسموعة والمقروءة.
وقال أحمد بن راشد المرشودي، مدير دائرة التواصل والإعلام بمكتب محافظ الظاهرة، إن فعاليات المهرجان تتنوع بين العروض الترفيهية العالمية، والحفلات الغنائية، والأمسيات الشعرية، والفعاليات الثقافية والتراثية، إلى جانب أنشطة الأطفال، والقرية التراثية، والسوق الاستهلاكي، وردهة المطاعم والمقاهي العالمية، بما يعزز من مكانة المهرجان كوجهة عائلية خلال الموسم الشتوي.
وشهد المؤتمر استعراض الجوانب التطويرية للنسخة القادمة من المهرجان، والتي تتضمن تنويع الفعاليات، وتوسيع نطاق المشاركة، واستقطاب عروض عالمية تُقام لأول مرة في محافظة الظاهرة، من بينها عروض مونت كارلو العالمية، إلى جانب كرنفال عالمي يومي يشتمل على عروض الروبوت العملاق والعروض الترفيهية المتنقلة في موقع المهرجان، إضافة إلى تقديم عروض فلكلورية يومية من بيلاروسيا وتركيا وكازاخستان، كما سيتم إبراز الهوية البصرية الجديدة للمهرجان بما يواكب تطلعات الجمهور، ويعزز من حضوره إعلاميًا وسياحيًا.
ويُشكّل مهرجان الظاهرة السياحي قيمة مضافة لأبناء المحافظة، إذ يسهم في توفير نحو (200) فرصة عمل مؤقتة للباحثين عن عمل، بالتنسيق مع وزارة العمل، من خلال إشراكهم في أعمال التنظيم والإدارة والخدمات اللوجستية والفعاليات المصاحبة. كما يتيح المهرجان المجال أمام الأسر المنتجة والمرأة الريفية والفرق الشعبية لعرض منتجاتهم المحلية والحرفية في السوق الاستهلاكي، بما يسهم في تعزيز مصادر دخلهم ودعم استدامة مشاريعهم الصغيرة.
ويتيح المهرجان منصة حيوية لتمكين الشباب وصقل مهاراتهم، وتشجيع المبادرات المجتمعية، وتعزيز المشاركة المجتمعية، فضلًا عن دوره في تنشيط الحركة الاقتصادية والسياحية بالمحافظة، وتعزيز الانتماء والهوية المحلية لدى أفراد المجتمع.
ويُعد مهرجان الظاهرة السياحي أحد أبرز الفعاليات الموسمية بالمحافظة، إذ يستقطب سنويًا أعدادًا متزايدة من الزوار من داخل سلطنة عُمان وخارجها، ويسهم في تنشيط الحركة السياحية والاقتصادية بالمحافظة.
