◄ غارات جوية وقصف مدفعي شبه يومي في قطاع غزة ولبنان
◄ رفع تقارير بالخروقات الإسرائيلية إلى "مجلس الأمن"
◄ تخوفات من تحول الخروقات الإسرائيلية إلى نمط متكرر دون رادع
◄ ارتكاب 738 خرقا لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة خلال 60 يوما
◄ "يونيفيل" تسجل 10 آلاف انتهاك إسرائيلي داخل الأراضي اللبنانية
◄ استشهاد 393 فلسطينيا في غزة منذ وقف إطلاق النار
◄ الاحتلال يسيطر على 5 تلال لبنانية بالمخالفة لبنود اتفاق وقف الحرب
الرؤية- غرفة الأخبار
يواصل الاحتلال الإسرائيلي ممارساته الإجرامية في لبنان وقطاع غزة بتنفيذ ضربات برية وجوية واستهداف المدنيين والمقاومين، على الرغم من توقيع اتفاقين لوقف إطلاق النار والانسحاب من الأراضي اللبنانية وقطاع غزة، الأمر الذي يشكل تهديدا لـ"الاستقرار الهش" الذي يسعى المجتمع الدولي لترسيخه.
وتصر حكومة الاحتلال المتطرفة بقيادة بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، على التنصل من الاتفاقات وزعزعة الاستقرار، وذلك بالعمل على تحويل الاستهدافات إلى نمط متكرر لفرض معادلات جديدة في غزة ولبنان وغيرهما من الجبهات الأخرى.
وفي غزة، ينفذ الاحتلال غارات جوية إضافة إلى القصف المدفعي والبحري بشكل شبه يومي، يستهدف فيها تجمعات الفلسطينيين، كما أنه ينفذ عمليات اغتيال لشخصيات من فصائل المقاومة، رغم التحذيرات الدولية من نتائج هذه العمليات.
وقالت وزارة الصحة إنه منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيّز التنفيذ في 11 أكتوبر الماضي، ارتقى 393 شهيدًا، وسُجّل 1068 مصابًا، فيما جرى انتشال جثامين 632 شهيدًا من تحت الركام.
وعقب اغتيال قائد ركن التصنيع العسكري في كتائب القسام، رائد سعد، قبل أيام، قالت الكتائب إن "عملية اغتيال سعد خرق فاضح لاتفاق وقف إطلاق النار، وأن الاحتلال الإسرائيلي تجاوز كل الخطوط الحمراء باغتياله قادة القسام وأبناء الشعب وبعدوانه المتواصل".
وأكدت "القسام" حقها في الرد على "عدوان الاحتلال" والدفاع عن نفسها بشتى الوسائل.
وقبل أيام، قال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، تزامنًا مع مرور 60 يومًا على اتفاق وقف إطلاق النار في 10 أكتوبر 2025، إن الاحتلال ارتكب 738 خرقاً خلال 60 يوما.
وأضاف: "الاحتلال يواصل خروقاته للاتفاق، ويُبقي قطاع غزة تحت الحصار الخانق، والتزام إنساني لا يتجاوز 38 %".
ولم تقتصر هذه الممارسات والانتهاكات والخروقات على قطاع غزة والضفة فقط، بل مستمرة أيضا في لبنان، إذ أعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان "يونيفيل"، أنها سجلت أكثر من 10 آلاف انتهاك جوي وبري داخل الأراضي اللبنانية منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحزب الله حيّز التنفيذ نهاية عام 2024.
وقالت "يونيفيل" في بيان، إن "استقرارا هشا" يسود على طول الخط الأزرق، مشيرة إلى أن حفظة السلام التابعين لها، بالتعاون مع الجيش اللبناني، يواصلون دوريات يومية للمساهمة في منع التصعيد واستعادة الاستقرار في جنوب لبنان.
وأوضحت القوة الأممية أنها رصدت منذ بدء سريان وقف النار في نوفمبر 2024، أكثر من 7.5 آلاف انتهاك جوي، ونحو 2.5 ألف انتهاك بري شمال الخط الأزرق داخل الأراضي اللبنانية، إضافة إلى اكتشاف أكثر من 360 مخبأ متروكا للأسلحة جرى تحويلها إلى الجيش اللبناني.
وتابعت أن جميع هذه الخروقات تُرفع بتقارير دورية إلى مجلس الأمن الدولي.
ورغم الاتفاق، لا تزال إسرائيل، وفق "يونيفيل"، تواصل احتلال خمس تلال لبنانية سيطرت عليها خلال الحرب الأخيرة، إلى جانب مناطق أخرى محتلة منذ عقود.
