أبوظبي- رويترز

قالت الإمارات اليوم الأربعاء إنها ستطلق مشروعات للطاقة بقيمة مليار دولار في اليمن لدعم إعادة بناء قطاعات الطاقة في البلاد، موضحة أن هذه المشروعات ستنفذها شركة جلوبال ساوث يوتيليتيز ومقرها أبوظبي.

وقالت الشركة في بيان إن الاتفاق يتضمن قيام الشركة بتنفيذ محفظة مشاريع بمجالي الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، إلى جانب تطوير شبكات التوزيع في البلاد.

ويعاني اليمن من أزمة كهرباء مستمرة منذ ما يقرب من 30 عاما بسبب نقص الوقود والأضرار الجسيمة التي لحقت بالبنية التحتية في أنحاء البلاد بسبب صراعات منها الحرب الأهلية التي مزقت البلاد منذ عام 2014.

لكن هذا الملف شهد بعضا من الانفراج بعد مساهمة أول محطة للطاقة الشمسية واسعة النطاق في الحد من نقص الوقود. ومولت الإمارات أيضا هذه المحطة في مدينة عدن الجنوبية.

وبحسب وكالة الطاقة الدولية، مثلت الطاقة الشمسية 10.4 بالمئة فقط من إجمالي حجم الكهرباء المولدة في اليمن في عام 2023. ومن المتوقع أن ترتفع هذه النسبة مع المرحلة الثانية من محطة عدن للطاقة الشمسية المخطط لها في عام 2026 والتي ستزيد قدرتها إلى المثلين.

وقال علي الشمري الرئيس التنفيذي لشركة جلوبال ساوث يوتيليتيز "هذه المحفظة التي تبلغ قيمتها مليار دولار توسع نظاما للطاقة قادرا على دعم اقتصاد أكبر وسوق أكثر نشاطا في اليمن".

وقال رئيس الوزراء اليمني سالم بن بريك في وقت سابق اليوم إن الإمارات تعهدت بتقديم مليار دولار لدعم قطاع الطاقة في البلاد.