واشنطن- الوكالات
أعلن البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب وولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان توصلا إلى سلسلة من الاتفاقيات التي تعمق الشراكة الإستراتيجية بين البلدين وتزيد فرص العمل ذات الأجور المرتفعة وتعزز سلاسل التوريد الحيوية وتدعم الاستقرار الإقليمي.
ونشر البيت الأبيض في بيان تفاصيل الشراكة الاقتصادية والدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية، عقب لقاء ترامب وابن سلمان في واشنطن أمس الثلاثاء.
وأوضح البيان أن البلدين وقّعا بيانا مشتركا حول إتمام مفاوضات التعاون في مجال الطاقة النووية المدنية، وهو ما يضع الأساس القانوني لشراكة نووية مدنية بمليارات الدولارات تمتد لسنوات.
وأكد البيان أن الولايات المتحدة ستكون شريكا للسعودية في التعاون النووي المدني، لافتا إلى أن البلدين وقّعا اتفاقا إطاريا لتعميق التعاون في المعادن النادرة ولتنسيق الإستراتيجيات الوطنية لتنويع سلاسل توريد هذه المعادن.
وذكر أن البلدين وقعا مذكرة تفاهم في مجال الذكاء الاصطناعي "من شأنها أن تحمي التكنولوجيا الأميركية من النفوذ الأجنبي وتتيح للسعودية إمكانية الوصول إلى الأنظمة الأميركية".
وبحسب البيان، وقع ترامب وابن سلمان اتفاقية الدفاع الإستراتيجي بين الولايات المتحدة والسعودية، كما وافق ترامب على صفقة دفاعية كبرى تشمل تسليم مقاتلات "إف-35" مستقبلا، وتم التوصل إلى اتفاق لشراء السعودية نحو 300 دبابة أميركية.
وأضاف البيت الأبيض أن البلدين اتفقا على تكثيف الاتصالات في الأسابيع المقبلة بشأن قضايا تجارية تهم مصالح الجانبين، مثل تقليل الحواجز غير الجمركية والاعتراف بالمعايير وتحسين بيئة الاستثمار.
كما وقعت وزارة الخزانة الأميركية ووزارة المالية السعودية اتفاقيات لتعزيز التعاون في تقنيات أسواق رأس المال ومعاييرها وتنظيمها، إضافة إلى تعميق الشراكة داخل المؤسسات المالية الدولية.
