عمان - الوكالات

رحل العلّامة والداعية المصري الدكتور زغلول النجار اليوم الأحد 9 نوفمبر 2025، في العاصمة الأردنية عمّان، عن عمر ناهز 92 عاماً، بعد مسيرة علمية وفكرية حافلة بالعطاء والتأثير في العالم الإسلامي.

وأعلنت مصادر مقربة أن الفقيد أمضى أيامه الأخيرة في مستشفى الخالدي بعمّان، حيث وافته المنية ظهر اليوم.

وستُقام صلاة الجنازة غداً الاثنين بعد صلاة الظهر في مسجد أبو عيشة – طريق المطار، على أن يُوارى جثمانه الثرى في مقبرة أم القطين بلواء ناعور.

يُعد الراحل أحد أبرز رموز الإعجاز العلمي في القرآن الكريم، حيث كرّس جهوده لربط العلوم الحديثة بالنصوص الشرعية بأسلوب علمي رصين، وأسهم في نشر الوعي الديني والعلمي عبر مؤلفاته ومحاضراته حول العالم.

وعُرف بحضوره الإعلامي المؤثر، لا سيما من خلال برنامجه الإذاعي "مع العلماء" على إذاعة حياة إف إم في الأردن، الذي شكل منبراً علمياً لجمهور واسع من المستمعين.

وُلد في مصر ونشأ في أسرة جمعت بين العلم والقرآن، وأتمّ حفظه في سن مبكرة.

تخرّج من كلية العلوم بجامعة القاهرة، ثم نال الدكتوراه من جامعة ويلز البريطانية.

شغل مناصب أكاديمية مرموقة في جامعات عدة، أبرزها:
عين شمس، الملك سعود، قطر، والملك فهد للبترول والمعادن.

ترأس لجنة الإعجاز العلمي في القرآن بالمجلس الأعلى للشؤون الإسلامية في مصر.

كان عضواً مؤسساً لعدد من المؤسسات، وشارك في إنشاء بنوك إسلامية كـ بنك دبي الإسلامي وبنك فيصل.

إسهامات وجوائز

ترك إرثاً علمياً غنياً تجاوز:

45 كتاباً و150 بحثاً علمياً

مئات المقالات، أبرزها عموده في الأهرام بعنوان "من أسرار القرآن"

كما حصد جوائز وتكريمات عدة، من أهمها:

جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم – الشخصية الإسلامية (2006)

وسام العلوم والآداب والفنون الذهبي

جائزة رئيس جمهورية السودان التقديرية

زمالة جامعة ويلز