"أسطول الصمود".. بريق أمل لكسر جدار الحصار وفضح الصمت العالمي عن إبادة غزة

...
...
...
...
...
...
...

 

 

 

إسبانيا: سفينتنا الحربية لن تتدخل إلا في الضرورة القصوى

أسطول الصمود يقترب كثيرا من غزة وسط قلق دولي من ردة الفعل الإسرائيلية

السفن المشاركة تواصل الإبحار رغم التحذيرات الإسرائيلية

الأسطول يتجاوز النقطة التي اعترضت فيها إسرائيل السفينة "مادلين"

إسرائيل تتعمد قطع الاتصالات والتشويش على المشاركين بالأسطول

ألبانيزي: أسطول الصمود امتداد لمحاولات كسر الحصار عن غزة

أستراليا تعرب عن قلقها على مواطنيها المشاركين ضمن الحملة العالمية

رئيس كولومبيا: أي هجوم على أسطول الصمود انتهاك للقانون الدولي

 

الرؤية- غرفة الأخبار

اقترب "أسطول الصمود العالمي" كثيرا من قطاع غزة، والذي يتكون من 49 سفينة بهدف كسر الحصار عن القطاع، إذ بات على بعد 149 كيلومترا فقط عن غزة، في ظل مواصلة السفن للإبحار رغم التحذيرات الإسرائيلية.

وأبحر الأسطول أولا من إسبانيا في مطلع سبتمبر، بمشاركة 45 سفينة على متنها مئات الناشطين المؤيدين للفلسطينيين من أكثر من 40 دولة، وهم ينقلون حليب الأطفال ومواد غذائية ومساعدات طبية.

ويشارك في هذا التحرك حفيد نيلسون مانديلا، النائب السابق في جنوب أفريقيا مانديلا مانديلا، والناشطة السويدية غريتا تونبرغ، والنائبة الأوروبية الفرنسية ريما حسن، ورئيسة بلدية برشلونة السابقة آدا كولاو.

وأعلن المشرفون على الأسطول تجاوز النقطة التي اعترضت فيها إسرائيل السفينة مادلين في يونيو الماضي، مؤكدين أن الجميع آمنون حاليا، على الرغم من اقتراب زورق حربي إسرائيلي من السفينة "ألما"، القائدة لأسطول الصمود، وسفن أخرى، وتحليق مسيّرات إسرائيلية فوق السفن المتجهة لغزة.

وقال بعض المشاركين في الأسطول إن اتصالاتهم قطعت وتم التشويش على الإنترنت بعد قيام قوارب بالالتفاف حول سفن الأسطول.

واعتبرت مقررة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بفلسطين فرانشيسكا ألبانيزي، أن أسطول الصمود امتداد لمحاولات كسر الحصار عن غزة، مضيفة: "المجتمع الدولي يقف للأسف متفرجا على الحصار الذي تفرضه إسرائيل على قطاع غزة".

وأشارت ألبانيزي إلى أنَّ المساعدات الإنسانية التي يحملها أسطول الصمود قطرة في بحر احتياجات سكان غزة، مؤكدة أن اعتراض الأسطول سيُعتبر اعتداء على سيادة الدول التي ينتمي إليها المشاركون في الأسطول، كما أنه سيكون عملا غير قانوني لأنه سيتم في المياه الدولية.

من جانبها، دعت وزيرة الدفاع الإسبانية مارغريتا روبلز أسطول الصمود العالمي المتجه إلى غزة لكسر الحصار إلى التصرف بمسؤولية، موضحة أن دخول أسطول الصمود منطقة الحظر التي حددتها إسرائيل قد يعرض حياة كثيرين للخطر.

وتابعت قائلة: "السفينة الحربية فورور تتابع أسطول الصمود ولن تتدخل إلا في حالة الضرورة القصوى".

كما أعربت الحكومة الأسترالية عن شعورها بقلق بالغ بشأن سلامة مواطنيها في أسطول الصمود الذي يسعى لإيصال مساعدات إلى قطاع غزة، بعد تعرض سفن فيه إلى مضايقات يُعتقد أنها إسرائيلية.

وأضافت أنها قدمت احتجاجات لإسرائيل بشأن مخاوف من اعتقال الأستراليين المشاركين في أسطول الصمود، مؤكدة شعورها بقلق بالغ إزاء الهجمات المزعومة بطائرات مسيّرة على أسطول الصمود العالمي.

وفي السياق، شدد الرئيس الكولومبي غوستافو بيترو على أن أي هجوم على المهمة الإنسانية لأسطول الصمود انتهاك صارخ للقانون الدولي وجريمة ضد الإنسانية.

 

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة