عواصم-الوكالات

 استأنف أسطول الصمود العالمي اليوم الاثنين إبحاره باتجاه قطاع غزة بعد توقف لساعات جراء أعطال أصابت ثلاثًا من سفنه. وأفاد مراسل الجزيرة بأن الفرق الفنية تمكنت من إصلاح الأعطال، ليواصل الأسطول رحلته رغم التحديات المتزايدة.

وأعلن المنظمون أن الأسطول بات على بُعد نحو 366 ميلاً بحرياً من غزة، مع تقدير بوصوله خلال 3 إلى 4 أيام، مشيرين إلى أن قاربين إضافيين انضما إليه ليرتفع العدد الإجمالي إلى 44 سفينة تحمل ناشطين ومساعدات إنسانية.

وأكدت اللجنة المنظمة أن الأسطول سيدخل في غضون يومين إلى ما تصفه بـ "المنطقة عالية المخاطر" قرب السواحل الفلسطينية المحتلة، في وقت تتصاعد فيه التحذيرات الإسرائيلية من محاولة اختراق الحصار البحري المفروض على القطاع.

وكانت إسرائيل قد توعدت بمنع وصول الأسطول "بكل الوسائل الممكنة"، ورفعت مستوى التأهب العسكري والبحري، فيما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعداد وحدات الكوماندوز البحري للتدخل. كما أبلغت وزارة الصحة الإسرائيلية المستشفيات برفع جاهزيتها لاحتمال وقوع مواجهات، خاصة مع تزامن التحركات مع عطلة "عيد الغفران".

يُذكر أن الأسطول سبق أن تعرض الأسبوع الماضي لهجمات بطائرات مسيّرة بالقرب من جزيرة كريت، ما ألحق أضرارًا بعدد من سفنه. ومع ذلك، يؤكد القائمون عليه تمسكهم بالوصول مباشرة إلى غزة ورفض تفريغ المساعدات في موانئ بديلة، باعتبار أن الهدف الأساسي هو كسر الحصار المفروض على القطاع منذ سنوات.