عواصم - الوكالات

يواصل أسطول الصمود العالمي رحلته باتجاه قطاع غزة، في واحدة من أكبر المبادرات البحرية لكسر الحصار وإيصال المساعدات الإنسانية، وسط تهديدات إسرائيلية بمواجهته وتزايد الدعم الدولي لمهمته، أوردت بعض المصادر أن "أسطول الصمود" يواصل إبحاره باتجاه قطاع غزة، وأنه كان على بُعد حوالي 825 كيلومترًا من غزة.

وقالت اللجنة المنظمة إن الأسطول، المكوّن من عشرات السفن والقوارب، استأنف إبحاره من سواحل جزيرة كريت بعد توقف لوجستي، مشيرة إلى إعادة توزيع الطواقم عقب تعطل إحدى السفن. وأكدت أن المخاطر الجوية والبحرية، بما فيها الطائرات المسيّرة والهجمات الإلكترونية، "لن تثني المشاركين عن بلوغ غزة".

وكان الأسطول قد تعرض خلال الأيام الماضية لهجمات بمسيّرات استخدمت قنابل صوتية ومساحيق مثيرة للحساسية، في حين حذرت إسرائيل من أنها ستعترض أي محاولة لاختراق حصار غزة، داعية إلى تسليم المساعدات عبر موانئها.

في المقابل، عبّرت تركيا وإيطاليا عن دعم المبادرة، حيث أرسلت روما سفينة بحرية لأغراض حماية وإنقاذ، فيما أكدت أنقرة تضامنها الكامل مع التحرك. كما يرافق الأسطول فريق قانوني لضمان حقوق المشاركين وحمايتهم بموجب القانون الدولي.

ويرى مراقبون أن نجاح الأسطول في بلوغ غزة سيشكّل ضغطًا سياسيًا وإعلاميًا واسعًا على إسرائيل، وقد يفتح الباب أمام ممرات إنسانية جديدة.