مسقط- الرؤية

يفخر صحار الدولي بأن يكون الراعي الرئيسي لمؤتمر جمعية علاقات المستثمرين في الشرق الأوسط (MEIRA) السنوي وحفل توزيع جوائزها لعام 2025، الذي تستضيفه السلطنة للمرة الأولى بتنظيم بورصة مسقط في الفترة من 24 إلى 25 سبتمبر بمركز عمان للمؤتمرات والمعارض.

ويُعتبر هذا المؤتمر أكبر تجمع متخصص في علاقات المستثمرين في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وقد عُقد هذا العام تحت شعار: "تعزيز التأثير: عصر جديد لعلاقات المستثمرين في الشرق الأوسط"، بمشاركة أكثر من 200 مشارك، بما في ذلك المؤسسات الدولية الرائدة، والهيئات الرقابية، والمستثمرين، والشركات، والمستشارين.

وشارك عباس حسن اللواتي نائب رئيس تنفيذي أول ورئيس الخدمات المصرفية الاستثمارية ومجموعة إدارة المؤسسات المالية الدولية والعمليات الدولية في صحار الدولي، كمتحدث في الجلسة رفيعة المستوى حول تطوير سوق رأس المال بعنوان "التداول في عمان ودول مجلس التعاون الخليجي".

وقال عباس حسن اللواتي: "تُعد استضافة منتدى ميرا للمرة الأولى في سلطنة عُمان معلماً مهماً يُبرز مكانة بلادنا المتعاظمة على خريطة الاستثمار العالمية، وفي هذا الإطار، تبرز مشاركة صحار الدولي كدليل على التزامنا الراسخ بتنمية مشهد استثماري حيوي وشفاف. نحن نعتبر مسؤولية علاقات المستثمرين في مؤسستنا المتقدمة تتجاوز بكثير مجرد الالتزام بالإفصاحات؛ بل هي عملية مستمرة لتعزيز الابتكار وبناء الثقة، مما يعزز بدوره الثقة ويحقق قيمة مستدامة على المدى الطويل، وإن مشاركتنا الفاعلة في هذا المنتدى حاسمة لدفع عجلة الحوار حول أسواق رأس المال المستقبلية وضمان بقاء عُمان حاضرة وبقوة في دائرة اهتمام المستثمرين الدوليين."

وشكلت نسخة عام 2025 من المؤتمر محطةً فارقة، حيث جمع للمرة الأولى بين المشاركين من جانبَي الشراء والبيع، ليوسّع بذلك نطاق تأثيره ضمن المجتمع الاستثماري العالمي. وبحضور واسع النطاق من مختلف الدول، تركّزت المناقشات على محاور الشفافية والحوكمة وأفضل الممارسات اللازمة لدفع عجلة النمو المستدام في الأسواق.

وقد أسهم دور صحار الدولي، بصفته راعياً رئيسياً، إسهاماً كبيراً في تعزيز مكانة السلطنة على الخريطة الاستثمارية العالمية، كما وفّر للبنك منصةً استراتيجية للتواصل المباشر مع المستثمرين، وإبراز قدراته المتخصصة، والإسهام في صياغة الحوار حول تطورات أسواق رأس المال الإقليمية.

وانطلاقاً من هذا التأثير، أولت فعاليات المؤتمر أهمية خاصة للجلسة التي شارك فيها عباس حسن اللواتي، والتي ناقشت أبرز القضايا التي ستشكّل مستقبل الأسواق الإقليمية، مثل: تطور البنية التحتية للتداول والأطر التنظيمية في دول مجلس التعاون الخليجي، واستراتيجيات تعزيز السيولة الجاذبة للمستثمرين العالميين، ودور التكنولوجيا والمنصات الرقمية في توسيع نطاق الوصول إلى الأسواق، فضلاً عن فرص التعاون المتقدّم بين البورصات الإقليمية. كما سلّط الحوار الضوء على الإمكانات المتعاظمة لعُمان لتكون مركزاً رائداً لأنشطة سوق رأس المال، وهو ما يتماشى بشكل وثيق مع الأولويات الاستراتيجية لصحار الدولي.

ولتعزيز حضوره الريادي في مجال الابتكار، حرص البنك على توطيد مشاركته الميدانية عبر جناح مخصّص، مثل نقطة تواصل فعّالة للتفاعل مع الحضور، وقد مثّل هذا الحضور تجسيداً عملياً لرعايته الاستراتيجية، معزّزاً دور البنك كشريك موثوق في دفع عجلة التعاون والنمو في عُمان وعلى مستوى المنطقة.