هلال بن مسلم البوسعيدي
تواجه المجتمعات العربية تحديًا كبيرًا يتمثل في فقدان الهوية والقيم لدى بعض أبناء الوطن، حيث انجر البعض خلف أفكار غريبة لا تتماشى مع تربيتهم وثقافتهم. هذا الانحراف عن القيم الأخلاقية والاجتماعية يؤثر سلبًا على العلاقات الأسرية ويبدد مشاعر الاحترام تجاه الوطن.
العالم يشهد أحداثًا إنسانية مؤلمة، لكن من المؤسف أن بعض الدول الغربية لا تولي القضايا الإنسانية مثل حقوق الشعب الفلسطيني الأهمية المطلوبة. فبدلًا من تعزيز العدالة والمساواة، نجدهم يتجاهلون الحقائق الوضيعة التي يواجهها الأبرياء، ما يعكس زيف قيم الديمقراطية التي يروجون لها.
لذا.. يجب على أبناء وطننا مراجعة أنفسهم والابتعاد عن الأحلام الزائفة التي تروجها بعض الجهات الأجنبية، وبدلاً من ذلك، عليهم الالتزام بهويتهم الأصيلة والدفاع عن قيمهم الدينية والأخلاقية؛ فالشعب العماني الأبي يمتلك تاريخًا عريقًا من القيم والمبادئ، ويجب أن يبقى قائمًا على هذه الأسس، مستندًا إلى الحوار الهادئ والمدروس، من أجل بناء مستقبل يعكس الهوية الحقيقية بعيدًا عن التأثيرات السلبية.