أكثر من 20 زعيمًا يشاركون في قمة شنغهاي لبحث الأمن والاقتصاد

بكين - الوكالات

انطلقت في مدينة تيانجين الصينية، أعمال القمة الخامسة والعشرين لمنظمة شنغهاي للتعاون، بمشاركة أكثر من 20 زعيمًا ورئيس حكومة، في مقدمتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ورئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إلى جانب قادة من دول آسيا الوسطى وإيران وبيلاروسيا.

وأكد الرئيس الصيني شي جين بينغ، خلال كلمته الافتتاحية، أن المنظمة تتحمل مسؤوليات أكبر في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي وتعزيز التنمية المشتركة، مشيرًا إلى أن القمة الحالية تُعد الأكبر في تاريخ المنظمة من حيث عدد المشاركين وحجم الملفات المطروحة.

ومن المقرر أن تبحث القمة قضايا الأمن الإقليمي ومكافحة الإرهاب، إضافة إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والتجاري بين الدول الأعضاء. كما ستعتمد أكثر من 20 وثيقة، أبرزها "استراتيجية تطوير المنظمة حتى عام 2035" و"إعلان تيانجين".

وشهدت القمة لقاءات ثنائية بارزة، أبرزها بين الرئيس الصيني ورئيس الوزراء الهندي، حيث شدد الجانبان على تعزيز التعاون الاقتصادي وتجاوز الخلافات الحدودية، إلى جانب لقاء ثلاثي جمع قادة روسيا والصين والهند في إشارة إلى تقارب متجدد بين الأطراف الثلاثة.

وتسعى القمة، التي تستمر يومين، إلى رسم ملامح تعاون أوسع بين دول المنظمة في مواجهة التحديات العالمية، وتقديم نموذج بديل للتكتلات الدولية التقليدية.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة