الرؤية- أحمد السلماني

أعلن البرتغالي كارلوس كيروش، المدير الفني لمنتخبنا الوطني الأول، قائمة «الأحمر» لمعسكر تركيا الذي يُقام في إسطنبول خلال الفترة من 19 إلى 28 أغسطس الجاري؛ ضمن برنامج التحضير للمشاركة في بطولة اتحاد وسط آسيا التي تُقام بين 29 أغسطس و9 سبتمبر في أوزبكستان وطاجيكستان.

وتغادر البعثة فجر الأربعاء لبدء المعسكر الخارجي الذي يتضمن وحدات فنية وبدنية ومباريات تجريبية قصيرة، بهدف صياغة هوية تكتيكية سريعة الانسجام قبل الدخول في ضغط المباريات الرسمية.

ويستهل منتخبنا مشواره في البطولة بملاقاة أوزبكستان يوم 30 أغسطس، ثم يواجه قيرغيزستان في الثاني من سبتمبر، قبل أن يختتم دور المجموعات بلقاء تركمانستان في الخامس من الشهر نفسه، وسط تطلعات بتسجيل حضور قوي يرفع الجاهزية النفسية والفنية تمهيدًا للمرحلة الحاسمة من ملحق التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026، حين يلتقي منتخبنا قطر في الدوحة يوم 8 أكتوبر ثم الإمارات في مسقط يوم 11 من الشهر ذاته.

وضمّت القائمة المستدعاة لمعسكر إسطنبول وبطولة اتحاد وسط آسيا كُلًّا من: أحمد الرواحي، فايز الرشيدي، إبراهيم المخيني، بلال البلوشي، علي البوسعيدي، خالد البريكي، أحمد الخميسي، محمود المشيفري، مصعب الشقصي، خالد البريكي، أمجد الحارثي، ثاني الرشيدي، عاهد المشايخي، حاتم الروشدي، غانم الحبشي، سلطان المرزوق، ناصر الرواحي، حارب السعدي، عبد الله فواز، زاهر الأغبري، صلاح اليحيائي، جميل اليحمدي، أرشد العلوي، عبد الرحمن المشيفري، مصعب المعمري، عصام الصبحي، المنذر العلوي، محسن الغساني، أحمد الكعبي، أحمد الريامي، ومحمد مبارك الغافري.

ويراهن كيروش على هذا المعسكر ليكون «منصة تشغيل» لأفكار اللعبة بدون كرة، وكثافة الافتكاك في وسط الميدان، وسرعة التحول من الدفاع إلى الهجوم عبر الأطراف، مع منح الوجوه الشابة دقائق حقيقية لقياس مردودها تحت ضغط المنافسة. ويعد ظهور منتخبنا في «وسط آسيا» اختبارًا واقعيًا لقياس النسق والجاهزية أمام مدارس لعب مختلفة، تمهيدًا لبناء تشكيلة أكثر توازنًا قبل ملحق أكتوبر المصيري، حيث يتعامل الجهاز الفني مع البطولة باعتبارها مرحلة قياس وإغلاق ثغرات، أكثر من كونها هدفًا بحد ذاته.