27 فرعًا و88 مركبة تغطي جميع محافظات السلطنة

الحمداني لـ"الرؤية": "نول" منصة لوجستية متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي.. ونخطط للتوسع خليجيًا وعالميًا

 

 

◄ 100 % نسبة التعمين.. و37 مديرًا في جميع إدارات وقطاعات الشركة

◄ باقات تعاونية خاصة لذوي الإعاقة والمستفيدين من الضمان الاجتماعي

◄ دمج أدوات ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات وتوقع أوقات التوصيل بدقة أعلى

◄ تطوير نظام ذكي لتوزيع الطلبات تلقائيًا وضمان الكفاءة وتقليل وقت الانتظار

◄ توصيل سريع ودقيق مع تتبُّع حي لجميع الشحنات

◄ الخدمات تشمل الدفع الإلكتروني والتخزين والتغليف الآمن

 

 

الرؤية- ريم الحامدية

 

أكد نوح بن سليمان الحمداني المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة نول لخدمات التوصيل، أن الشركة منصة لوجستية متكاملة توظف الذكاء الاصطناعي والتقنيات الحديثة لتقديم أفضل الخدمات لعملائها، مشيرًا إلى أن الشركة عُمانية 100% ومتخصصة في خدمات التوصيل واللوجستيات، تأسست بتاريخ 5 سبتمبر 2020، وتسعى لأن تكون من الشركات الرائدة محليًا وإقليميًا وعالميًا.

نوح بن سليمان الحمداني.jpeg

وأضاف الحمداني- في تصريحات خاصة لـ"الرؤية"- إن الشركة تضع في مقدمة أهدافها الإسهام في تحقيق رؤية "عُمان 2040" في القطاع الخدمي واللوجستي، لافتًا إلى أن "نُول" انطلقت من حاجة حقيقية في السوق العُماني لحلول توصيل ذكية وموثوقة تجمع بين السرعة والجودة والتكنولوجيا الحديثة، خاصة خلال فترة "كوفيد-19" حين كانت هناك فجوة بين تطلعات العملاء وما يقدمه السوق. وأوضح الحمداني أن نُول تتميز بعدة جوانب؛ أولها: الاعتماد على التكنولوجيا لتسهيل تجربة المستخدم من الطلب وحتى التوصيل، وثانيًا التركيز على خدمة العملاء بشكل استثنائي، مع الحرص على المرونة في التعامل مع احتياجاتهم المختلفة. وأضاف الحمداني: "نحرص على دعم التوظيف المحلي والشراكات مع الشباب العُماني؛ حيث إنَّ جميع موظفي الشركة عُمانيون بنسبة 100٪، ويضم الفريق حاليًا 16 مديرًا إداريًا، و21 مدير قطاع، و219 مندوبَ توصيلٍ، ليصل إجمالي عدد الموظفين حتى المرحلة الرابعة إلى 247 موظفًا وموظفة، مما يمنح خدماتنا طابعًا محليًا مميزًا.

وأكد الحمداني أن نُول تمتلك 27 فرعًا في مختلف محافظات السلطنة، تشمل الخوض، العامرات، بوشر، صحار، صلالة، نزوى وغيرها، مع أسطول يضم 88 مركبة، إضافة إلى مركز فرز للسلع وبرنامج تتبع إلكتروني متكامل لضمان سرعة التوصيل ودقته.

وقال مؤسس "نول": "رؤيتنا أن نكون الخيار الأول في مجال التوصيل الذكي في سلطنة عُمان والمنطقة، من خلال تقديم خدمات لوجستية تعتمد على الابتكار والموثوقية، أما رسالتنا فهي تمكين الأفراد وجميع القطاعات من إيصال منتجاتهم بكل سهولة وكفاءة، عبر أنظمة متطورة وخدمة عملاء استثنائية".

وحول أبرز الخدمات التي تقدمها الشركة، أوضح الحمداني أن نُول تقدم خدمات توصيل السلع والبضائع في جميع محافظات السلطنة، مع خدمة الاستلام والتسليم من موقع التاجر إلى العميل، وخيارات الدفع عند الاستلام أو الدفع الإلكتروني، إلى جانب خدمات التخزين والعرض في الفروع، والتغليف الآمن، وتتبع الشحنات، وتأمين الأغراض. وأضاف أن الشركة تقدم كذلك خدمات إعلانية عبر المنصات الاجتماعية والشاشات في الفروع، وباقات تعاونية خاصة لذوي الإعاقة والمستفيدين من الضمان الاجتماعي، ونُبرم عقودًا مع الجهات الحكومية والخاصة.

وبيَّن الحمداني أن "نُول" تعتمد على نموذج هجين يجمع بين أسطول داخلي مملوك للشركة، ويبدأ بالمركبات الصغيرة والمتوسطة وصولًا إلى الشاحنات الكبيرة، إلى جانب استخدام أنظمة ذكية لإدارة الطلبات وتوزيعها على أقرب مندوبي التوصيل المتاحين، مع تتبُّع حي وتحليل مستمر لزمن التوصيل.

وأوضح الحمداني أن الشركة تملك مركز فرز لوجستيًا متكاملًا على مساحة 5000 متر مربع في مدينة خزائن اللوجستية، وتتولى الشركة تدريب السائقين وتقييمهم دوريًا لضمان معايير الجودة والالتزام بالوقت.

وعن التكنولوجيا والابتكار، أكد الحمداني أن التكنولوجيا تمثل العمود الفقري في "نُول"، ولديهم منصة ذكية تربط العملاء بالسائقين، مع نظام تحليلي يراقب الأداء ويقترح تحسينات في الوقت الفعلي، وتم ضم الذكاء الاصطناعي في خدمة العملاء لتسريع الرد وإيجاد الحلول بشكل أسرع، وإدارة المخصصات المالية بطريقة ذكية، ومؤخرًا  بدأت "نول" في دمج أدوات ذكاء اصطناعي لتحليل البيانات وتوقع أوقات التوصيل بدقة أعلى، مع خاصية التتبع الحي للعميل. وكشف الحمداني أنَّ الشركة تطوِّر نظامًا ذكيًا لتوزيع الطلبات تلقائيًا؛ لضمان الكفاءة وتقليل وقت الانتظار.

وتحدث الحمداني عن التحديات، وقال إنها تتمثل في تنوُّع التضاريس الجغرافية وتفاوت البنية الأساسية بين المدن، لكن الشركة ومندوبيها يتعاملون معها من خلال توظيف تقنيات الملاحة والتوزيع الذكية والتعاون مع شركاء محليين على دراية بالمنطقة، مشيرًا إلى تحدٍ آخر يتمثل في تذبذب السوق والتغيرات في مؤشرات الطلب والشراء.

وأشار الحمداني إلى أن المنافسة المتزايدة دفعتهم للابتكار أكثر والتركيز على تقديم قيمة مضافة للعملاء، فلم نعد نركز فقط على التوصيل؛ بل على التجربة الكاملة من سرعة التوصيل إلى التواصل الفعّال وخدمة ما بعد البيع.

وأكد الحمداني أن قطاع التوصيل في عُمان أمامه فرص كبيرة مع ازدهار التجارة الإلكترونية ونمو الشركات الصغيرة والمتوسطة، موضحًا أن توجه الحكومة نحو الرقمنة يُعزِّز الشراكات بين القطاعين العام والخاص لتطوير البنية اللوجستية.

وفيما يخص المسؤولية الاجتماعية، قال الحمداني إن نُول لديها مبادرات لدعم الشباب العُماني من خلال برامج شراكة وتدريب، تُمكِّنهم من بدء مشروعاتهم في قطاع التوصيل؛ سواء كسائقين مستقلين أو كمزودي خدمات، معربًا عن أمله في توسيع هذه البرامج لتشمل مناطق أكثر. وأعرب الحمداني عن فخره بأنَّ جميع أفراد فريق العمل عُمانيون، وملتزمون بتوفير المزيد من فرص العمل وفتح مراكز تشغيل في عدد من الولايات.

وبالحديث عن المُستقبل والطموحات، كشف الحمداني أنَّ الشركة تعمل حاليًا على التوسع في دول الخليج ومن ثم بقية دول العالم، إضافة إلى تقديم خدمات تُسهِّل توصيل جميع احتياجات الفرد، وزيادة أسطول المركبات وعدد الأفرع، وإنشاء مراكز لفرز البضائع في المدن الكبيرة. وقال الحمداني: "نتطلع بعد 5 سنوات إلى أن تكون نُول منصة لوجستية متكاملة على مستوى الخليج، تقدم حلولًا تقنية ذكية وشاملة للتوصيل، وتُسهم في دعم النمو الاقتصادي، وتعزز مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي للخدمات اللوجستية الذكية".

نول (3).jpeg
نول (2).jpeg
نول (1).jpeg
شركة نول (1).jpeg

 

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة