1000 لاعب و80 مباراة في أول أيام بطولة "kAAS" بظفار

 

 

 

صلالة- الرؤية

 

تنطلق يوم الخميس بطولة kAAS، الحدث الذي طال انتظاره يبدأ بـ80 مباراة في أول يوم، ويمثل قمة جديدة في بناء الأجيال الكروية، بمشاركة 48 أكاديمية عمانية، خليجية، وعربية، وفرصة ذهبية لنجوم الغد لصناعة بصمة لا تُنسى.

ووصلت بعثات الأكاديميات الرياضية المشاركة إلى أرض اللبان في محافظة ظفار، حيث ساد التنسيق التام والترحيب الرسمي تحت رعاية الدكتور سعود بن محمد الفارسي مستشار محافظ ظفار. واستُقبل الوفود في حفل رسمي حاشد، أقيمت فيه ممرات شرفية من لاعبي الأكاديميات لراعي الحفل والشخصيات الرياضية الحاضرة.

اللجنة المنظمة، برئاسة فادي قطّار، أكدت جاهزية كاملة للأرضية التنظيمية، شاملة الملاعب، الفنادق، وسائل النقل، والإعلام، لتحقيق انطلاقة يعكس تطلعًا غير مسبوق. كما أن الدعم اللوجيستي والإعلامي تحوّل إلى حزام أمان للفريق التنظيمي لضمان سير البطولة بالشكل الذي يليق بها.

أرقام قياسية

          •        48 أكاديمية من داخل السلطنة وخارجها – خليجية وعربية

          •        أكثر من 1000 لاعب يمثلون الفئات السنية المختلفة

          •        80 مباراة يُجرى إقامتها في اليوم الأول فقط، بين الفئات السنية كافة

          •        المباريات تبدأ من الساعة 9 صباحًا، في منافسات محمومة ومباشرة تُجمِع الإثارة والتوقعات.

 

أما في المساء، فستكون الأنظار نحو حفل الافتتاح الرسمي، حيث يُنهي الحفل كلمة “المشاركة” ليبدأ “الإطلاق”. وتتضمن مراسم تدشين بطولة kAAS بقص الشريط الرسمي، ويزيد الفخامة حضور سيارة فورد الجديدة، الراعي الرئيسي للبطولة، التي تم تدشينها وتقديمها كمعلم بارز في الحدث.

وللمرة الأولى في تاريخ البطولات الأكاديمية يتم إشراك فريق مختص بالأمن والسلامة ضمن إطار الملاعب الدولية. هذه الخطوة الاستثنائية تؤكد أن سلامة الجميع: لاعبين، ضيوف، جمهور، وفريق الإعلام، ليست ترفًا؛ بل أولوية ثابتة.

اللجنة المنظمة عبّرت عن امتنانها العميق لفريق الأمن والسلامة مؤكدة أن وجودهم الضمني في قلب الحدث هو علامة فارقة، وهو ما جعل البطولة تستعد نفسياً وتنظيميًا لأي طارئ. وهذه الجهود أثبتت مستويات تنظيمية احترافية نادرًا ما تُشاهد في بطولات أكاديمية.

وحرصًا على مشاركة المجتمع المحلي، تم تعبئة فريق متطوعين من أبناء محافظة ظفار للمساهمة في تنظيم البطولة وتنسيق العمليات اليومية. هؤلاء المتطوعون هم الوجه الإنساني للحدث، يرحبون، يوجّهون، يطمئنون… ويُعززون الجو الإيجابي للبطولة.

وحضر إلى أرض اللبان كشافون أوروبيون من إنجلترا، وهولندا، والسويد، ليكون الحدث حلقة وصل بين نجوم الغد والنخب الأوروبية، في فرصة استثنائية للفئات الناشئة لعرض مواهبها خارج الإطار المحلي.

ومن المقرر عقد مؤتمر دولي يوم الجمعة في مجمع السلطان قابوس الشبابي للثقافة والترفِيه بصلالة، يجمع خبراء الكرة لمناقشة الجوانب الفنية والتقنية والإعلامية للبطولة.

وكُشف عن كأس مصمم خصيصًا لهذا الحدث، بصنعة إيطالية عالمية متخصصة. التصميم مستوحى من شجرة اللبان، رمز محافظة ظفار، ويحمل كرة ذهبية تحمل نقشًا بالحروف العربية، مع قاعدة متينة تمثل انطلاق البطولة بثبات ورؤية. هذا الكأس ليس مجرد جائزة، إنها هوية محمّلة بالمعاني والتاريخ والاحتفال بهوية الأرض.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة