مسقط- الرؤية
افتتح بنك ظفار فرعًا جديدًا في الثرمد بالسويق لتوثيق علاقته بزبائنه، وتقديم أفضل الخدمات المصرفية لكافة شرائح المجتمع، والزوار القادمين من خارج الولاية نظرًا لقربه من حصن الثرمد والأماكن التاريخية الأخرى والأسواق الشعبية. رعى حفل افتتاح الفرع سعادة الشيخ سعيد بن حمد السعدي نائب رئيس مجلس الشورى، وبحضور عدد من المسؤولين في البنك.
ويعد بنك ظفار ثاني أكبر بنك في سلطنة عمان من حيث شبكة الفروع، إذ يصل إجمالي عدد الفروع أكثر من 140 فرعًا متوزعة في جميع محافظات سلطنة عمان. ولقد زودت هذه الفروع بشاشات العرض والتقنيات الحديثة المهيأة لاستقبال الزبائن، إضافة إلى موظفين ذوي الكفاءة العالية والذين يبدون استعدادهم لخدمة الزبائن وتخليص معاملاتهم المصرفية في وقت قياسي.
وقال طالب بن محمد الحجري مساعد المدير العام للفروع الداخلية في بنك ظفار: "إن التوسع في شبكة الفروع يساهم في تعميق العلاقة بين البنك وزبائنه، ويلبي الاحتياجات اليومية للزبائن مثل تقديم طلبات القروض، واستلام البطاقات البنكية، والحصول على الخدمات التأمينية، والرد على استفساراتهم وغيرها".
ويقدم بنك ظفار عبر فروعه الواسعة مجموعة واسعة من الحلول المصرفية لجميع شرائح المجتمع، بما في ذلك النساء والشباب والأطفال والفئات ذات الدخل المرتفع، وخاصة حاملي بطاقات الريادة والرفعة، فضلا عن تقديم خدمات متخصصة لأصحاب الثروات وعائلاتهم وإدارتها بطريقة آمنة وحكيمة وبسرية تامة. كما يقدم البنك خططاً واضحة للاستثمار والادخار من خلال حساب الوديعة الثابتة والمتكررة، فضلا عن وجود حساب الوديعة طويلة الأجل التي توفر الخطط التعليمية للأطفال والمصممة خصيصًا لمساعدة الآباء على توفير الأموال اللازمة لتلبية احتياجات التعليم العالي لأطفالهم، وحساب آخر لمساعدة الموظفين على وضع خطط لمرحلة التقاعد لجعل أموالهم تنمو حتى يشعروا بالأمان والاستقرار المالي أثناء التقاعد.
وفي ظل تركيز البنك على الزبائن باعتبارهم محور العمليات التشغيلية، وإجراء وتحسينات ملحوظة في تجربة الزبائن، وتقديم الحلول المناسبة فيما يخص تعليقاتهم وشكاويهم، فقد نجح في استقطاب 600 ألف زبون عبر الخدمات المصرفية التقليدية والإسلامية في العام الماضي وحده. كما أطلق البنك مبادرات متعددة لتبسيط العمليات وتقديم تجربة سلسة للزبائن، بالإضافة إلى إحرازه تقدم كبير في مجال الأمن السيبراني مما يعزز البنك بحماية زبائنه وعملياته.