صلالة- العُمانية

يمثّل معرض "بازار نفط عُمان" المتنقل، المقام في سهل أتين بولاية صلالة، مبادرة تسويقية لدعم وتمكين أصحاب وصاحبات الأعمال، التي تنفذها شركة النفط العُمانية للتسويق بالتعاون مع إدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، ويستمر حتى 31 أغسطس المقبل.

ويشارك في المعرض 20 مؤسسة صغيرة ومتوسطة، تعرض منتجاتها وخدماتها المتنوعة في إطار مبادرة تهدف إلى فتح آفاق جديدة للتسويق المباشر وتعزيز الحضور في السوق المحلي، وتمكين هذه المؤسسات من الوصول إلى جمهور أوسع من الزوار والمستهلكين.

تأتي هذه المبادرة في سياق التزام شركة النفط العُمانية للتسويق بمسؤوليتها الاجتماعية، وسعيها المتواصل لتعزيز دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دعم الاقتصاد الوطني، من خلال تمكين رواد الأعمال وتوسيع نطاق وصولهم إلى شرائح أوسع من الزوار والمستهلكين، بالإضافة إلى إبراز إبداعاتهم ضمن الفعاليات المصاحبة لموسم الخريف.

وقال خميس بن ناصر الشعيبي، مدير عام الخدمات المشتركة بشركة النفط العُمانية للتسويق: إن مبادرة معرض (بازار نفط عُمان) تعكس التزام الشركة بدعم رواد الأعمال ومنحهم منصة للوصول إلى جمهور أوسع، مؤكدًا أهمية المعرض المتنقل في فتح آفاق واعدة أمام أصحاب المشروعات الصغيرة والمتوسطة للترويج لمنتجاتهم وخدماتهم، لا سيما خلال موسم خريف ظفار.

من جانبه، أوضح الدكتور عماد بن أحمد الرواس، اختصاصي قيمة محلية مضافة بإدارة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة ظفار، أن تنظيم المعرض يأتي في إطار تفعيل الشراكة بين الهيئة والجهات الداعمة لريادة الأعمال، مشيرًا إلى أن هذه الفعالية تمثل منصة مجانية للتسويق والترويج للمشروعات المشاركة، مؤكدًا حرص الهيئة على تقديم الدعم اللازم للمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وتمكينها من التوسع والنجاح.

وحول مشاركة رواد الأعمال في المعرض، أوضح نواف بن أحمد البرعمي، صاحب تطبيق "majanroad" أن فكرة مشروعه تقوم على الترويج للمواقع السياحية في سلطنة عُمان، ويسعى لإضافة خدمات حجز الفنادق والمطاعم قريبًا، مبينًا أن المشاركة في هذا المعرض تمثل فرصة للوصول إلى الجمهور المستهدف.

من جهته، أعرب خليل العميري، صاحب مشروع "العالمية لمنتوجات اللبان"، عن سعادته بالمشاركة الأولى في فعاليات خريف ظفار، موضحًا أن مشروعه يختص بإنتاج مستحضرات العناية بالبشرة من اللبان العُماني، ولديه عملاء وموزعون في عدد من الدول مثل اليابان وفرنسا والمملكة المتحدة، إضافة إلى التعاون مع مؤسسات فندقية كبرى داخل سلطنة عُمان.