"صحار الدولي" يحتفل بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج "طموحي"

مسقط- الرؤية

احتفل صحار الدولي بتخريج الدفعة الثالثة من برنامج "طموحي"، وهو برنامج يمتد لعام كامل ويستهدف صقل خبرات الشباب العماني. وأقيم الحفل تحت رعاية معالي قيس بن محمد اليوسف وزير التجارة والصناعة وترويج الاستثمار، وبحضور سعيد بن محمد العوفي رئيس مجلس إدارة صحار الدولي، وعبدالواحد بن محمد المرشدي الرئيس التنفيذي للبنك، إلى جانب عدد من أعضاء مجلس الإدارة والإدارة التنفيذية للبنك، وكبار الشخصيات، وأُسر الخريجين.

ومنذ انطلاقه في عام 2018، ساهم برنامج طموحي في رفع كفاءة 55 من الشباب العُماني الطموح من خلال تطوير مهاراتهم وتعزيز جاهزيتهم لسوق العمل. ويجسد توظيف كافة خريجي الدفعة الثالثة وعددهم 15 خريجا ضمن فرق العمل في البنك، التزام صحار الدولي بتحويل التمكين إلى فرص عملية تعزز من قدرات الشباب وتسهم في رفد القطاع المصرفي بكفاءات وطنية واعدة.

وقال عبد الواحد بن محمد المرشدي: "لا يُعد برنامج طموحي مجرد مبادرة لتنمية الموارد البشرية، بل يُمثّل استثماراً استراتيجياً يُسهم في صياغة مستقبل أكثر ازدهاراً لسلطنة عُمان، فمع تطور المشهد المالي العالمي، فإن بناء كوادر وطنية قادرة على التكيّف والقيادة يُعد ضرورة وطنية لتعزيز القدرة التنافسية للبلاد، وفي صحار الدولي، نؤمن بدورنا كمؤسسة مالية تتخطى حدود العمل المصرفي، لنكون شركاء في تحقيق التحول الوطني المنشود، ويجسد التزامنا ببرنامج طموحي هذا التوجه، من خلال توفير فرص تعليمية نوعية، وتجارب عملية واقعية، وأدوات معرفية تسهم في بناء قادة المستقبل."

واستُهل الحفل بكلمة ترحيبية من الرئيس التنفيذي، أكد خلالها على أهمية الاستثمار في الكفاءات الوطنية وتكريس ثقافة التمكين والريادة. كما شهد الحفل حضور أكثر من 100 ضيف، وشمل عرضاً مرئياً تناول أبرز محطات البرنامج والرحلة التحولية للمشاركين، أعقبه تقديم من الفاضل نبيل الرئيسي، رئيس أكاديمية صحار الدولي، سلط خلاله الضوء على الأهداف الاستراتيجية للبرنامج ومخرجاته التنموية. كذلك، شارك عدد من الخريجين تجاربهم الشخصية، مسلطين الضوء على القيمة المضافة التي اكتسبوها خلال فترة البرنامج، ليُختتم الحفل بتكريم رسمي للخريجين، وسط أجواء من الفخر والاعتزاز.

ويُعد "طموحي" من الركائز الأساسية في جهود صحار الدولي نحو تمكين الشباب العُماني، ويأتي ضمن استراتيجيات البنك الهادفة إلى المساهمة في تحقيق التحول الاقتصادي والاجتماعي الشامل، بما يتماشى مع أهداف رؤية عُمان 2040. ويواصل البرنامج دوره في بناء مجتمع معرفي مستدام، من خلال توفير فرص متكافئة للتعلّم، والتطوّر المهني، وصقل المهارات القيادية، بما يعزز جاهزية الأجيال القادمة للمستقبل.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة