تحت شعار " للوصل باب "

بنك نزوى يحتفي بشهر رمضان بتدشين مبادرات مجتمعية

 

 

 

 

مسقط- الرؤية

دشن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في سلطنة عُمان- مجموعة من المبادرات الاجتماعية تحت شعار " للوصل باب "، والتي تهدف إلى تحقيق تأثير إيجابي في المجتمعات التي يستهدفها، إذ تجسد هذه المبادرات التزام البنك العميق بالقيم الإسلامية، وتُحفز المجتمع على المشاركة في الأعمال الخيرية والمساهمة في خدمة الآخرين خلال هذا الشهر الفضيل.

وقال خالد الكايد الرئيس التنفيذي لبنك نزوى: " تعكس حملتنا الرمضانية لهذا العام التزامنا العميق بتعزيز الوحدة وتقديم الدعم للمحتاجين، حيث يوفر لنا شهر رمضان فرصة ثمينة للتأمل في قيم الرحمة والعطاء وروح التضامن المجتمعي".

وأضاف: "تُشجّع هذه المبادرات عملاءنا وموظفينا والمجتمع ككل على العطاء، وتعزز الروابط بين أفراد المجتمع، كما تُعزز الشعور بالمسؤولية الاجتماعية، مما يترك تأثيرًا إيجابيًا، لا سيما على الأسر المُحتاجة وأسر ذوي الدخل المحدود، ومن خلال مشاركتنا الفاعلة في الجهود الخيرية واهتمامنا بتحفيز المشاركة المجتمعية، نسعى لتحقيق ما هو أبعد من تقديم خدمات مصرفية مُتميزة؛ فنحن نهدف إلى إحداث تغيير ملموس في حياة الآخرين".

وفي إطار مُبادراته خلال شهر رمضان، تعاون بنك نزوى مع بنك الطعام لدعم أنشطته في تعبئة وتوزيع وجبات الإفطار، لضمان تمكين المستفيدين من الحصول على وجبات الإفطار خلال الشهر الفضيل، كما سيلعب فريق "مسؤوليتي" التطوعي التابع للبنك، المتخصص في خدمة المجتمع، دورًا فعالًا في تعبئة وتوزيع الوجبات، مما يسهم في تقديم وجبات للمحتاجين طوال شهر رمضان، كما ستُشارك فروع البنك في توزيع السلة الرمضانية على الأسر المحتاجة في مختلف المحافظات.

يُشار إلى أنَّ البنك عزز شراكته مع مؤسسة بوشر الوقفية خلال شهر رمضان، مساهمًا في جمع التبرعات لدعم مشروعات الوقف التي سيكون لها تأثير إيجابي كبير على المجتمع. ومن أبرز ملامح المبادرة الرمضانية للبنك، إتاحة الفرصة للعملاء للمساهمة في مشروع إفطار صائم عبر قنواته الإلكترونية للبنك، بالإضافة إلى أجهزة الصراف الآلي وأجهزة الإيداع النقدي.

وتُعد هذه الأنشطة جزءًا أساسيًا من التزام بنك نزوى العميق والمسؤول تجاه المجتمع، وتعكس قيمه الراسخة وحرصه المُستمر على تعزيز الروابط التي تجمع المجتمع العماني، إذ يواصل بنك نزوى التزامه بتعزيز المبادرات الرمضانية التي تلهم الأفراد والمؤسسات للمُشاركة الفعّالة في روح العطاء، مما يساهم في بناء مجتمع أكثر عدلاً ورحمة. ومن خلال مواءمة قيمه مع احتياجات المجتمع، يواصل البنك إحداث تغيير ملموس في حياة الأفراد والأسر في مختلف أنحاء سلطنة عُمان.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة