القاهرة- الوكالات
أكد الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، اليوم الأربعاء، أنه لا يمكن السماح بتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مشيرًا إلى أن ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وشدد السيسي على أنه "لا يمكن التساهل أو السماح بتهجير الفلسطينيين نظرًا لتأثيره على الأمن القومي المصري والأمن القومي العربي"، مضيفًا أن "ما يحدث منذ 7 أكتوبر وحتى الآن هو نتيجة لتداعيات عدم التوصل إلى حل القضية الفلسطينية".
وقال الرئيس المصري إنه لا يمكن أبدًا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية، مشيرًا إلى أن مصر عازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، للتوصل إلى سلام منشود قائم على حل الدولتين.
وذكر الرئيس السيسي أن "مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك"، مشيرًا إلى أنه "لا يمكن التنازل بأي شكل من الأشكال عن الثوابت المصرية المتعلقة بالقضية الفلسطينية".
وتابع الرئيس المصري بالقول: "هناك حقوق تاريخية لا يمكن تجاوزها والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلمًا تاريخيًا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا".
وأكد الرئيس المصري أن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر على مدار أكثر من 14 شهرًا.
وحذر الرئيس المصري من أن منطقة البحر الأحمر تشهد تهديدات أمنية من شأنها أن توسع رقعة الصراع، مؤكدًا ضرورة التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار بقطاع غزة.
وجاءت تصريحات السيسي خلال مؤتمر صحفي مشترك مع الرئيس الكيني وليام روتو بقصر الاتحادية.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد دعا مصر والأردن إلى استقبال فلسطينيين من غزة.