◄ تعزيز الحوار بين مسؤولي الشركات الكبرى والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة
◄ استضافة خبراء لتقديم الرؤى والتحليلات في القطاعات الاقتصادية
الدقم- الرؤية
ينطلق في التاسع والعشرين من يناير الجاري ملتقى "بودكاست الدقم بوابة المستقبل"، والذي تنظمه المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم لتسليط الضوء على الفرص الاستثمارية المتوفرة بالمنطقة والحوافز التي توفرها للمستثمرين.
ويستهدف البودكاست تعزيز الحوار بين مسؤولي الشركات الكبرى المستثمرة في المنطقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال وصنّاع القرار في عدد من الجهات الحكومية.
وقال المهندس أحمد بن علي عكعاك الرئيس التنفيذي للمنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم، إن حلقات البودكاست التي سيتم تنظيمها بشكل دوري كل 3 أشهر يركز على بناء علاقات طويلة الأمد بين الشركات العاملة في المنطقة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة ويبحث إمكانيات التعاون والفرص المتاحة، كما تستهدف توفير المعلومات التي يحتاج إليها المستثمرون لتأسيس مشروعاتهم في المنطقة.
وأضاف أن المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم تتطلع إلى تشجيع الاستثمارات في المنطقة وبحث التحديات التي تواجه المستثمرين، حيث تم تصميم محتوى حلقات بودكاست "الدقم بوابة المستقبل" لدعم النمو في المنطقة من خلال استضافة نخبة من الخبراء البارزين لتقديم رؤى عملية حول موضوعات دقيقة وذات صلة بالتطورات الحالية والمستقبلية في القطاعات الاقتصادية المختلفة.
وأكد أن كل جلسة ستقدم أفكارا مبتكرة قادرة على إحداث تغييرات جذرية تُسهم في تعزيز مهارات القيادة وتطوير فرق العمل وتوسيع نطاق الأعمال لدى المشاركين.
وتبحث حلقات البودكاست الصوتية والمرئية في جلسته الأولى التي تعقد الشهر الجاري "مسارات الطاقة النظيفة" بمشاركة مجموعة من الخبراء وصنّاع القرار في مجموعة أسياد، ووزارة الطاقة والمعادن، وشركة تنمية نفط عُمان. كما يُسلّط الضوء أيضا على دور المؤسسات الصغيرة والمتوسطة في دفع عجلة التحول نحو اقتصاد مستدام والفرص المتاحة أمامها للاندماج في قطاع الطاقة المتجددة الذي يشهد تطورات كبيرة تعيد صياغة اقتصادات العالم.
وتعد المنطقة الاقتصادية الخاصة بالدقم أحد أبرز المناطق الاستثمارية في المنطقة، وقد خصصت منطقة متكاملة للطاقة المتجددة واستقطبت عددا من الشركات العالمية للاستثمار في قطاع الصناعات الخضراء والهيدروجين الأخضر، كما تدعم المنطقة خطط النمو لمختلف الشركات الراغبة في توطين استثماراتها بالدقم.