عُمان والبحرين.. علاقات مُتجذِّرة ومُستقبل واعد

 

تتميز العلاقات العُمانية البحرينية بأنها راسخة ومُتجذِّرة في عمق التاريخ، كما أنها تعد من النماذج التي يحتذى بها؛ إذ ترتكز على أسس متينة من الأخوّة والتفاهم المشترك وتوافق وجهات النظر حول الكثير من القضايا الإقليمية والدولية.

وشهدت السنوات الأخيرة تطورًا ملحوظًا في هذه العلاقات، انطلاقًا من رؤية القيادتين الحكيمتين، لحضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المعظم، وصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين -حفظهما الله ورعاهما- بهدف تحقيق تطلعات الشعبين الشقيقين اللذين تربطهما الكثير من القواسم المشتركة.

وتأتي الزيارة الكريم لجلالة ملك البحرين إلى سلطنة عُمان تأكيدًا لهذه العلاقات المتينة؛ وذلك بعد زيارة قام بها جلالة السلطان- أيده الله- إلى البحرين في عام 2022، وشهدت توقيع العديد من اتفاقيات التعاون ومذكرات التفاهم والبرامج التنفيذية.

وسوف ينبني على هذه الزيارة الكثير من المنافع؛ إذ من المؤمل أن يتعزز التعاون في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية والتجارية والسياحية، لتحقيق التكامل والانسجام في كافة المجالات وبما يحقق أهداف رؤية "عُمان 2040" ورؤية "البحرين 2030".

إنَّ الخطوات التي تتخذها قيادتا البلدين، تؤكد بما لا يدع مجالًا للشك أنهما ماضيان بعزمٍ وإرادةٍ للنهوض ببلديهما وتحقيق التنمية المستدامة والازدهار، حتى ينعم الشعبان الشقيقان بخير بلديهما، مع الاستبشار بمستقبلٍ زاهرٍ يحمل الخير للجميع.

تعليق عبر الفيس بوك

الأكثر قراءة