في الحادي عشر من ديسمبر من كل عام، تحتفل قوات السلطان المسلحة بيومها السنوي، وهو يوم مُهم للاحتفاء والافتخار بهذه المسيرة الوطنية لمن يحملون أمانة الدفاع عن هذا الوطن وحماية مكتسباته وإنجازاته.
واليوم، نرى جميعنا المستوى العالي الذي وصلت له قوات السلطان المسلحة على مستوى الكفاءة البشرية والتطور والتحديث، لتتكامل هذه المنظومة العسكرية لأداء الواجب الوطني المقدس، بعدما وصلت إلى أعلى درجات الجاهزية.
ولقد حظيت قوات السلطان المسلحة بالاهتمام السامي والرعاية الكريمة من لدن حضرة صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق المُعظم القائد الأعلى-حفظه الله ورعاه- كما أن جميع أفرادها يؤكدون دائمًا الجاهزية التامة للقيام بدورهم الجليل وأداء الرسالة النبيلة؛ لتبقى راية عُمان عالية خفَّاقة في سماء المجد والسؤدد.
وبلا شك، ستبقى قوات السلطان المسلحة مُستمرة في عمليات التطوير والتحديث وستظل دائمًا وأبدًا السياج المنيع للوطن العزيز، مع تسخير جميع الوسائل والقدرات المادية والبشرية من أجل استمرارية التطوير والتأهيل لمنتسبيها، ويُعاهد جميع منتسبيها البواسل الله تعالى وجلالة القائد المفدى أن يكونوا الجُند الأوفياء للوطن.
إنَّ هذا اليوم يأتي ليتوِّج التضحيات الجسام التي بذلها بواسل قوات السلطان المسلحة، فهم خير شاهد على صدق العمل والإخلاص والتفاني في الذود عن حياض الوطن الطاهرة، والدفاع عن مكتسباته، وصون مُنجزاته.